ارتفاع وفيات المجاعة في غزة لــ37 طفلا
استشهد 37 طفلا شهيدا بسبب سوء التغذية استهدف في خان يونس جنوب قطاع غزة.
توفيت طفلة فلسطينية، اليوم السبت، من مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، بسبب سوء التغذية، ونقص العلاج، ليرتفع عدد من ارتقوا بسبب سوء التغذية إلى 37 طفلا.
ونقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) عن مصادر طبية قولها إن "الطفلة يقين الأسطل توفيت نتيجة سوء التغذية والجفاف، ونقص الإمدادات".
ووفق الوكالة ، "يتعرض قطاع غزة، لعدوان إسرائيلي متواصل، منذ السابع من أكتوبر الماضي، ولظروف إنسانية غاية في الصعوبة، تصل إلى حد المجاعة، في ظل شـــــح شـــــديد في إمدادات الغذاء، والماء، والدواء، والوقود".
نشر مركز الدبلوماسية البيئية التطبيقية في معهد أرافا للدراسات البيئية تقريراً جديداً موسعاً عن التأثير البيئي للهجوم الإسرائيلي المستمر على غزة.
ويغطي التقرير عدداً لا يحصى من الأضرار البيئية الناجمة عن الحرب ــ من الكم الهائل من الغبار السام المنبعث من قصف المباني، إلى انهيار إدارة النفايات، وتدمير مرافق معالجة المياه وانتشار الأمراض المنقولة بالمياه.
ورغم أن الفلسطينيين في غزة هم الذين يواجهون أشد التهديدات خطورة، فإن التقرير يوضح أن المنطقة بأكملها الواقعة بين نهر الأردن والبحر الأبيض المتوسط تشكل جزءاً من نظام بيئي واحد، حيث تترابط الصحة والبيئة في توازن هش.
وقد تجلى هذا بشكل خاص في الاكتشاف الأخير لفيروس شلل الأطفال في مياه الصرف الصحي في غزة. فقد شرع الجيش الإسرائيلي في تسليم جرعات معززة من لقاح شلل الأطفال للجنود الإسرائيليين، قبل أن يوافق في نهاية المطاف على حملة تطعيم للأطفال الفلسطينيين في القطاع الذين تقل أعمارهم عن 10 سنوات؛ كما أبدت إسرائيل اهتماماً مفاجئاً بإعادة بناء البنية الأساسية لإدارة مياه الصرف الصحي التي دمرتها.
ويسلط التقرير الضوء أيضًا على العلاقة بين الصراعات المسلحة والاحتباس الحراري العالمي. ففي 21 يوليو، شهد الكوكب أشد الأيام حرارة على الإطلاق ؛ ففي الشرق الأوسط، ترتفع درجات الحرارة بمعدل أسرع مرتين من بقية العالم.
التأثيرات البيئية للصراعات ومواطنة فلسطينية في إسرائيل
وتحدثت مجلة +972 مع الدكتورة مريم عبد الحي، باحثة في الديناميكيات الاجتماعية والتأثيرات البيئية للصراعات ومواطنة فلسطينية في إسرائيل من مدينة الطيرة، وقالت إن الانفجارات تسحق مواد البناء إلى قطع صغيرة، مما يؤدي إلى إطلاق جزيئات سامة في البيئة يمتصها البشر بعد ذلك.
وعلى الرغم من أن أعلى مستوى للتعرض لهذه السموم يحدث في وقت الانفجار، فإن الجسيمات الدقيقة من الغبار والرماد السام تنتشر بواسطة الرياح، وتلتقطها خطوات الأقدام والمركبات المتحركة. كما استخدم الجيش الإسرائيلي الفوسفور الأبيض ، وهو سلاح حارق شديد السمية.
ونتيجة لذلك، وبينما يواجه سكان غزة أشد المخاطر الصحية، فإن الفلسطينيين والإسرائيليين وجميع الكائنات الحية الأخرى في المنطقة سيستمرون في معاناة العواقب لسنوات قادمة.
في غزة، يستخدم الأسبستوس، وهو مادة مسرطنة للغاية في شكل غبار، بشكل شائع في البناء، مما يزيد من خطر الإصابة بالسرطان عن طريق الاستنشاق. وقد تم العثور عليه بالفعل في الغبار السام بعد قصف إسرائيل للقطاع في عام 2021.