أول تعليق من الرئيس الباكستانى بشأن هجوم "الخوارخ" على قوات الأمن

أشاد الرئيس الباكستانى آصف علي زرداري اليوم السبت بقوات الأمن في باكستان بعد العملية الناجحة ضد ما أسماهم بـ"الخوارج" وإحباط الهجوم الإرهابي على مقر قوات أمن الحدود في مهمند.

القضاء على جميع الخوارج المتورطين في الهجوم الإرهابي على مقر قوات أمن

وقال الرئيس زردارى في بيان صادر عن الرئاسة الباكستانية: "نجحت قواتنا الأمنية في القضاء على جميع الخوارج الأربعة المتورطين في الهجوم".

وأشاد زرداري بالعمل الفعال والشجاع لقوات الأمن ضد الإرهابيين، قائلاً إن الأمة بأكملها فخورة بجنودها الشجعان الذين كانوا دائما على استعداد للدفاع عن الوطن.

وأكد الرئيس محددا أنه لن يتم السماح للإرهابيين بالنجاح في مخططاتهم الشريرة.

ومن جانبه أشاد رئيس الوزراء الباكستانى محمد شهباز شريف اليوم السبت بجنود وضباط الجيش الباكستاني لإحباطهم الهجوم الإرهابي الذى شنه إنتحاريون من " الخوارج " على مقر قوات الأمن فيلق الحدود  في منطقة مهمند.

وأكد رئيس الوزراء عزم الحكومة على مواصلة مكافحة الإرهاب حتى القضاء عليه تماما من البلاد.

ونقلت وكالة "أنباء اسوشيتد برس أوف باكستان" عن الجناح الإعلامي للجيش الباكستاني قوله فى بيان إن قوات الأمن أحبطت هجوما مميتا على مقر لحرس الحدود، مما أسفر عن مقتل مجموعة من أربعة انتحاريين في منطقة مهمند بإقليم خيبر بختونخوا.

الانهيارات الأرضية والفيضانات المفاجئة

وكان قد أودت الأمطار الغزيرة والفيضانات بحياة 320 شخصا على الأقل في باكستان على مدار الشهرين الماضيين حيث أحدثت الأمطار الموسمية دمارا في شتى أنحاء البلاد، حسبما أظهرت بيانات رسمية اليوم الثلاثاء.

وذكرت الهيئة الوطنية لإدارة الكوارث في أحدث بياناتها أن "عشرة أشخاص على الأقل لقوا حتفهم خلال الـ 24 ساعة الماضية بسبب البرق والانهيارات الأرضية والفيضانات المفاجئة".

وأضافت الهيئة أن 162 طفلا و 49 امرأة و 109 رجلا لقوا حتفهم منذ يوليو، كما أصيب 598 شخصا من بينهم نساء وأطفال.

وألحقت الأمطار الموسمية والفيضانات أيضا أضرار واسعة النطاق في البنية التحتية، حيث أضير نحو 24 ألف منزل، وفي مايو الماضي، تضرر ملايين الأشخاص في باكستان جراء موجة حارة.

وارتفعت درجات الحرارة إلى 35 درجة مئوية في إقليم السند جوبي البلاد مما أسفر عن وفاة العشرات. وتعاني المنطقة الآن من فيضانات مفاجئة نتيجة للأمطار الموسمية.

وتتسبب باكستان في أقل من 1 % من انبعاثات الكربون العالمية وتصنف ضمن أكثر عشر دول عرضة لتبعات التغير المناخي.

تأخيرات في الرحلات الجوية بسبب إعصار "اسنا"
 

يذكر أن العديد من الرحلات الجوية من كراتشي إلى وجهات محلية ودولية، واجهت تأخيرات بسبب ظروف الطقس السيء، الناجم عن إعصار "اسنا"

وكانت ثلاث رحلات للخطوط الجوية الدولية الباكستانية من كراتشي إلى إسلام آباد، تأخرت لأكثر من سبع ساعات، ومن إسلام آباد إلى كراتشي لمدة أربع ساعات، ومن كراتشي إلى مولتان لمدة أربع ساعات، حسب صحيفة "ذا نيشن" الباكستانية اليوم السبت.

وتضررت رحلات جوية دولية بشكل مماثل حيث تأخرت رحلة لشركة طيران خاصة من كراتشي إلى جدة لمدة ثماني ساعات.

وعزت مصادر بهيئة الطيران المدني الباكستانية التأخيرات لظروف الطقس السيء بمختلف أنحاء البلاد.

وكانت إدارة الأرصاد الجوية الباكستانية قد تحدثت في وقت سابق عن أن إعصار "اسنا" الذي تشكل فوق الهند، وصل إلى باكستان حيث اشتدت قوته.