الخميس 19 سبتمبر 2024 الموافق 16 ربيع الأول 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
عربى ودولى

الاحتلال الإسرائيلي يستهدف "اللبونة" في لبنان بقذائف الهاون

السبت 07/سبتمبر/2024 - 07:46 م
الاحتلال الإسرائيلي
الاحتلال الإسرائيلي

قصفت المدفعية الإسرائيلية بعد ظهر اليوم السبت بلدة " رب ثلاثين" في جنوب لبنان. كما قصفت أطراف بلدة "طيرحرفا" الجنوبية.

قصف مدفعي إسرائيلي يستهدف بلدات في جنوب لبنان

وقصفت المدفعية الإسرائيلية بعد ظهر اليوم بلدة "رب ثلاثين" قرب حسينية "الزهراء"، بحسب ما أعلنت "الوكالة الوطنية للإعلام" اللبنانية الرسمية.

 

وشهدت أطراف بلدة " طيرحرفا" في جنوب لبنان بعد ظهر اليوم قصفاً مدفعياً إسرائيلياً، بحسب ما ذكر مراسل قناة "المنار" المحلية التابعة لحزب الله.

واستهدفت القوات الإسرائيلية بعد ظهر اليوم بقذائف "الهاون" منطقة "اللبونة" في جنوب لبنان. وشن الطيران الحربي الإسرائيلي غارتين بعد ظهر اليوم استهدفتا "وادي السلوقي" عند أطراف بلدة "قبريخا" في جنوب لبنان.

 

ونفذت طائرة مسيرة إسرائيلية بعد ظهر اليوم غارةً على أحد بساتين بلدة "الوزاني" مستهدفة إياه  بثلاثة صواريخ بالتزامن مع رشقات رشاشة أطلقتها القوات الإسرائيلية باتجاه منطقة "الميسات" في أطراف البلدة المذكورة.

 

وشنّت الطائرات الحربية الإسرائيلية بعد ظهر اليوم غارة جوية استهدفت أطراف بلدة "كونين" الجنوبية بصواريخ جو-أرض، تزامنا مع تحليق للطيران المسير والاستطلاعي الإسرائيلي في أجواء القطاعين الغربي والأوسط في جنوب لبنان.

 سقوط طائرة مسيرة

وأعلنت "الوكالة الوطنية للإعلام" عن سقوط طائرة مسيرة بعد ظهر اليوم في بلدة "عين إبل"، بعد ظهر اليوم ويعمل فريق الهندسة في الجيش اللبناني على الكشف عليها.

 

وقصفت المدفعية الإسرائيلية قبل ظهر اليوم أطراف بلدة " كفرشوبا" في جنوب لبنان.  كما تعرضت بلدة " عيتا الشعب" الجنوبية صباح اليوم لقصف مدفعي إسرائيلي متقطع.

 

يذكر أن المناطق الحدودية في جنوب لبنان تشهد تبادلا لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله، منذ الثامن من أكتوبر الماضي بعد إعلان إسرائيل الحرب على غزة"، وإعلان حزب الله مساندة غزة.

 

أكد أحمد سنجاب مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من بيروت، أن التصعيد بين حزب الله وإسرائيل لا زال مستمراً على طول الجبهة الجنوبية اللبنانية حيث قام جيش الاحتلال الإسرائيلي بشن سلسلة من الاعتداءات على الجنوب اللبناني، إما بغارات جوية من مسيرات أو طيران حربي، أو قذائف مدفعية وهاون، فيما استهدف بعض البلدات الجنوبية بالفسفور المحرم دولياً.

 

ولفت «سنجاب» خلال رسالة على الهواء أن بلدات كبريخا والوزاني والخيام تعرضت إلى قصف مدفعي من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي الذي شن أيضاً سلسلة من الاعتداءات على أطراف عدة بلدات في القطاعين الأوسط والغربي من جنوب لبنان.

مواقع عسكرية إسرائيلية


وأضاف مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» أن حزب الله نفذ في المقابل خمس عمليات من جنوب لبنان تجاه مواقع عسكرية إسرائيلية من بينها عملية تجاه قاعدة جبل مريا التي تقع في عمق يسيطر عليه جيش الاحتلال، مشيراً إلى أن تلك العملية من الممكن أن تكون رداً من حزب الله على الاعتداءات الإسرائيلية التي طالت عدة مناطق في جنوب لبنان.

 

واستكمل «سنجاب» أن حزب الله قام أيضا بتنفيذ عملية نوعية أمس تجاه إحدى المستوطنات الإسرائيلية واستخدم فيها الأسلحة الصاروخية؛ ما أدى إلى سماع دوي صفارات الإنذار في المستوطنات الإسرائيلية المتاخمة للحدود الجنوبية للبنان.

 

أعلن حزب الله اللبناني اليوم السبت قصف قاعدة جبل نيريا  الإسرائيلية بصليات من صواريخ الكاتيوشا.

وقال حزب الله، في بيان أوردته الوكالة الوطنية للاعلام إن القصف يأتي دعماً للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وردًا على "‏‏‏اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة خصوصاً الاعتداء الأخير على بلدة فرون".

 

وأضاف أن القاعدة مقر قيادي كتائبي تشغله حالياً قوات من لواء جولاني.

وتشهد المناطق الحدودية في جنوب لبنان تبادلاً لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله، منذ الثامن من  أكتوبر الماضي بعد إعلان إسرائيل الحرب على غزة، وإعلان حزب الله مساندة سكان القطاع.

 

جنود العدو ‏الإسرائيلي في تلة الطيحات والأسلحة الصاروخية 


وفي وقت سابق أعلن حزب الله في البيانين دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، استهدف مجاهدو المقاومة ‏الإسلامية ظهر يوم الخميس تجمعًا لجنود العدو ‏الإسرائيلي في تلة الطيحات بالأسلحة الصاروخية وأصابوه إصابة مباشرة، كما استهدفوا موقع المالكية ‏بقذائف المدفعية."

 

وكان حزب الله قد أعلن في بيانات منفصلة سابقة اليوم الخميس أن عناصره استهدفوا ‏ثكنة "راموت نفتالي" الإسرائيلية بالمسيرات الانقضاضية وصواريخ الكاتيوشا، رداً على اعتداءات إسرائيل على القرى الجنوبية.