الشرطة الألمانية تبحث عن مرتكب هجوم طعن جديد في مدينة كارلسروه

تعرض رجل للطعن بسكين على يد آخر في محطة القطار الرئيسية بمدينة كارلسروه الألمانية وأصيب بجروح خطيرة جراء ذلك.

البحث عن مرتكب هجوم الطعن

ولا تزال الشرطة الألمانية تواصل البحث عن الجاني الذي يُعْتَقَد أنه هاجم المجني عليه وأصابه بعد شجار وقع مساء أمس الجمعة، حسبما أعلنت الشرطة . وتبحث الشرطة الجنائية عن شهود عيان.

ووفقاً للتحقيقات الأولية التي قامت بها الشرطة الألمانية، ركض الجاني المزعوم خلف المجني عليه على رصيف القطار وصرخ بشيء ما في وجهه، ثم دفعه على الأرض وألحق به طعنات وإصابات في الجزء العلوي من جسده وإحدى ساقيه.

وقبل وصول الشرطة الألمانية ، فر المشتبه به باتجاه مخرج حديقة الحيوان بمحطة القطار، حسبما أفادت الشرطة، وتم إغلاق المحطة مؤقتًا ولم يعد يُسمح لبعض القطارات بالتحرك. ولم يحقق البحث الأولي نجاحا.

وقالت الشرطة الألمانية إن من غير الممكن في الوقت الحالي استبعاد أن يرجع دافع الجريمة إلى علاقة بين الجاني والمجني عليه، وأضافت أن الملابسات الدقيقة للجريمة لا تزال غير واضحة في الوقت الراهن لافتة إلى تعذر استجواب المجني عليه.

وخضع المجني عليه ليلة الجمعة/السبت الماضية لعملية جراحية بسبب إصاباته الخطيرة، وقالت الشرطة إن حالة الرجل ليست معرضة للخطر في الوقت الحالي.

وكانت متحدثة باسم الشرطة الألمانية  قالت في وقت سابق إن سائق أحد القطارات أبلغ مركز التحكم المتكامل مساء أمس بشأن هجوم بسكين على رصيف القطار، وعندما وصلت الشرطة الاتحادية إلى المحطة لم تجد سوى الرجل المصاب. ولم يتضح بعد أين فر المهاجم.

ووفقا للبيانات، تم تطويق جزء كبير من المحطة الرئيسية لإجراء البحث، وتم إيقاف تشغيل بعض القطارات.

وافترضت الشرطة الألمانية في البداية أن الأمر يتعلق بصراع شخصي، معلنة أنه لا يوجد لذلك خطر على السكان.

الشرطة الألمانية تقتل رجلا مسلحا كان يهدد آخر بسلاح ناري
 

وفي وقت سابق، أطلقت وحدة من فريق العمليات الخاصة"إس إي كيه" التابع إلى الشرطة الألمانية في برلين النار على رجل وأردته قتيلا بعدما كان يهدد رجلا آخر بسلاح ناري.

الرجل المسلح
 

وقالت الشرطة الألمانية والادعاء العام في بيان إن الوحدة حصلت على إذن قضائي للدخول إلى الشقة التي كان يتواجد فيها الرجل المسلح.

وأضافت الشرطة والادعاء أن الرجل فتح النار على الفور من سلاحه “مما دفع قوات الشرطة للرد بإطلاق النار عليه الأمر الذي أدى إلى مقتله”، وتولت المباحث الجنائية التحقيق في الواقعة.

ويُعْتَقَد أن الرجل المسلح كان يهدد رجلا آخر/49 عاما/ في ساحة لبيوت متنقلة (كرفانات).

الرجل المسلح كان يهدد رجلا آخر

وأضاف البيان أن الرجل تمكن من طرد المهاجم وإبلاغ الشرطة وأن “ الرجل لم يصب بأذى وتتبع المهاجم ورآه وهو يدخل إلى مبنى سكني تسكنه أكثر من عائلة”، ولم يفتح المشتبه به الباب لدرجة اضطرت معها قوات الشرطة إلى الدخول إلى المسكن عنوة بعد ظهر اليوم.

وكانت الشرطة الألمانية الخاصة انتشرت في وقت سابق في حي شتيجليتس-تسيلندورف في برلين بعد ورود بلاغ عن الواقعة.

وفي تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، كانت متحدثة باسم الشرطة الألمانية قالت في وقت سابق من إن نحو 20 شرطيا متواجدون في المكان، مشيرة إلى أنه يُعْتَقَد أن الرجل المسلح انسحب بسلاحه إلى إحدى الشقق. ولم تقدم المتحدثة المزيد من المعلومات.

وبدوره، كان مراسل تابع لـ (د.ب.أ) أفاد بأنه سمع عدة أصوات فرقعة بدت وكأنها أصوات طلقات رصاص صادرة من المنزل الذي تقنطه أكثر من عائلة. غير أن الشرطة رفضت ساعتها التعليق على سؤال عن هذا الأمر.

سيارات الإسعاف

وتواجد في المكان أيضا العديد من سيارات الإسعاف بالإضافة إلى مروحية إنقاذ.

ورفضت الشرطة الألمانية التعليق في وقت سابق على ما ذكره مراسل (د.ب.أ)، وقال متحدث بعد ظهر اليوم إن العملية لا تزال جارية.

يذكر أن المبنى السكني يقع بالقرب من بحيرة فانزيه، ويوجد إلى جواره الكثير من الفيلات ومنازل العائلة الواحدة.

كما يوجد في المبنى الذي تحصن فيه الرجل المسلح، شقق إسكان اجتماعي، ويقع إلى جواره أيضا مدرسة ابتدائية، وقال أحد السكان لمراسل (د.ب.أ) إن المبنى يحتوي على حوالي 100 شقة استوديو(من غرفة واحدة).