رئيس الوزراء البريطاني يلتقي نظيره الأيرلندي لإعادة العلاقات بين البلدين
قال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر إن أيرلندا والمملكة المتحدة ستعقدان القمتين السنويتين للتجارة والتعاون.
ستارمر في أول زيارة رسمية له إلى دبلن
وذكر ستارمر في أول زيارة رسمية له إلى دبلن إنها لحظة إعادة العلاقات بين المملكة المتحدة وأيرلندا لطبيعتها، حسبما أفادت وكالة الأنباء البريطانية (بي. أيه. ميديا) اليوم السبت.
وزار العاصمة الأيرلندية دبلن لمقابلة رئيس الوزراء الأيرلندي سيمون هاريس.
وذكر ستارمر أنهما تمكنا من التوافق على الموضوعات والهياكل التي ستتم مناقشتها في القمة في آذار/ مارس 2025، التي ستنعقد سنويا بعد ذلك.
وحدد هاريس العدل والمناخ والثقافة والتعليم والرقمنة كمجالات للتعاون المحتمل، أثناء حديثه في اجتماع طاولة مستديرة.
وكانت التجارة عبر البحر الأيرلندي، وهي علاقة تجارية تقدر قيمتها بـ 120 مليار يورو (133 مليار دولار) سنويا وتدعم آلاف الوظائف، على قمة جدول الأعمال.
الجيش الإسرائيلي
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يواف جالانت، إنّ الإجراءات البريطانية الأخيرة تأتي في وقت تخوض فيه إسرائيل حربا على سبع جبهات مختلفة، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
وفي وقت سابق، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يواف جالانت، إن إسرائيل تشعر بالإحباط إزاء الإجراءات البريطانية على تراخيص تصدير السلاح، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
وأوضح محمد زيدان، خبير الشؤون الإسرائيلية، أنه في إسرائيل خلق الآن وعي جماهيري متصاعد إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يستعمل المفاوضات كغطاء من أجل الاستمرار في عملية الهدم والتدمير وترسيخ التواجد العسكري الإسرائيلي والاحتلال، مشددًا على أن نتنياهو لا يريد استعادة المحتجزين ويحاول استغلال المفاوضات الجارية من أجل الاستمرار في الحرب للانتصار الساحق.
وأوضح «زيدان»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية هاجر جلال، ببرنامج «منتصف النهار»، عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن نتنياهو مستمر في تدمير قطاع غزة وتحويلها إلى مكان يصعب العيش بها بعد انتهاء الحرب، مؤكدًا أن نتنياهو على أمل أن ينجح الجيش الإسرائيلي من خلال عملياته العسكرية المستمرة في قطاع غزة في استعادة المحتجزين الإسرائيليين، ولكن نتنياهو وجيش الاحتلال يعيد المحتجزين كجثث وقتلى وعادة يقتلوا في القصف الإسرائيلي على قطاع غزة.
ونوه بانه لا يمكن الحديث بأن غالبية الشعب الإسرائيلي فقد الثقة بنتنياهو لأنه لا يزال يحظى بدعم كبير، مشددًا على أن الشارع الإسرائيلي أكثر يمينية وخلال السنوات الأخيرة مر بمرحلة سيطرة للتيارات اليمينية المتطرفة، متابعًا: «رأينا كيف استطاعت هذه التيارات أن تصل لمعاقل المؤسسات الأكاديمية وجهاز الشرطة والمؤسسات الحكومية والسيطرة أيضا على الجهاز القضائي في الفترة التي سبقت الحرب، كما أن التيارات اليمينية المتطرفة في إسرائيل نجحت في التغلغل بشكل كبير في المؤسسة العسكرية الإسرائيلية».
محور الشر الإيراني
وأوضح بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي أن محور الشر الإيراني يريد تدمير إسرائيل، وهذا لن يحدث، وفق ما أوردت وسائل إعلام.
وتوعد رئيس الوزراء الإسرائيلي من قتل الأسرى، قائلا: "قتل الأسرى لن يمر من دون رد، وحماس ستدفع ثمنا باهظا للغاية".
قال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن محور فيلادلفيا هو أنبوب الأكسجين لحماس ويجب قطعه.
وأكد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي على أن الخروج من محور فيلادلفيا جعل غزة مصدر تهديد كبير لنا، مضيفا “خضت 3 حروب قضينا فيها على كثير من أعدائنا لكن لم نحظ بدعم دولي لإعادة احتلال غزة”.