الشهابي عن استقبال السيسي لوزير الداخلية السعودي: التنسيق بين البلدين ضرورة لحماية الأمن القومي العربي
رحب ناجى الشهابى رئيس حزب الجيل الديمقراطى باستقبال الرئيس عبد الفتاح السيسي،اليوم ، الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية السعودي، والدكتور عصام بن سعيد وزير الدولة عضو مجلس الوزراء السعودي، وذلك بحضور اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، بالإضافة إلى السفير صالح بن عيد الحصيني سفير السعودية بالقاهرة الذى يؤكد متانة وعمق العلاقات التاريخية بين مصر والمملكة العربية السعودية منوها إلى أنها حجر الزاوية فى الأمن القومى العربى مشيرا «الشهابي» إلى أنها علاقات استراتيجية وأن التنسيق بين البلدين الشقيقين فى كافة المجالات الأمنية و السياسية والاقتصادية والتجارية ضرورة لحماية الأمن القومى العربى ودرء المخاطر عنه وكذلك، لتحقيق الأمن والاستقرار فى منطقة الشرق الأوسط.
اكد رئيس حزب الجيل تأييده لما أعلنه الرئيس السيسى فى مقابلته لوزير الداخلية السعودى على عمق العلاقات الأخوية والتاريخية التي تجمع البلدين والشعبين الشقيقين، ومحورية دور الدولتين كركيزة أساسية لاستقرار المنطقة، لاسيما في ظل التحديات الجسيمة والمتصاعدة التي تتطلب مواصلة وتكثيف التعاون بين البلدين اشاد «الشهابي» بالسياسات الأمنية فى كل من البلدين الشقيقين والتى رسخت التعاون المشترك والتنسيق بينهما في مواجهة التحديات والمخاطر الأمنية المشتركة ، خاصة في مجال مواجهة التنظيمات الإرهابية والمتطرفة، والجريمة المنظمة العابرة للحدود،و تصاعد الجرائم الإلكترونية، مشيدا باتفاق وزيرا داخلية البلدين الشقيقين على ضرورة تكامل جهود الأجهزة الأمنية فى كل من مصر والسعودية وذلك ، للحد من هذه المخاطر، التي تتخذ أنماطاً جديدة ومتغيرة، بما يفرض عليهما مواصلة التطوير والتدريب المشترك لمواكبة تلك المتغيرات وتعزيز جهود حفظ الأمن والاستقرار .
يجد الإشارة إلى من أن الرئيس عبد الفتاح السيسي استقبل اليوم، الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية السعودي، والدكتور عصام بن سعيد وزير الدولة عضو مجلس الوزراء السعودي، وذلك بحضور اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، بالإضافة إلى السفير صالح بن عيد الحصيني سفير السعودية بالقاهرة.
وذكر المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن وزير الداخلية السعودي نقل للرئيس تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، والأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، حيث أعرب الرئيس من جانبه عن تقديره لشقيقيه عاهل السعودية وولي العهد، مشددا على عمق العلاقات الأخوية والتاريخية التي تجمع البلدين والشعبين الشقيقين، ومحورية دور الدولتين كركيزة أساسية لاستقرار المنطقة، لا سيما في ظل التحديات الجسيمة والمتصاعدة التي تتطلب مواصلة وتكثيف التعاون بين البلدين.
وشهد اللقاء في هذا السياق تأكيد الأهمية التي يكتسبها التعاون المشترك والتنسيق المكثف بين مصر والسعودية، في مواجهة التحديات والمخاطر الأمنية المشتركة التي تفرزها ظروف المنطقة، خاصة في مجال مواجهة التنظيمات الإرهابية والمتطرفة، والجريمة المنظمة العابرة للحدود، فضلاً عن تصاعد الجرائم الإلكترونية، ما يُمثل تحديا كبيرا يتطلب تكامل الجهود للحد من هذه المخاطر، التي أضحت تتخذ أنماطاً جديدة ومتغيرة، بما يفرض مواصلة التطوير والتدريب المشترك لمواكبة تلك المتغيرات وتعزيز جهود حفظ الأمن والاستقرار.