الرئاسة الفلسطينية: المنطقة تدفع ثمن سياسات إسرائيل المدعومة من أمريكيا
قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، اليوم الأحد ، إن "السيوف التي تحدث عنها نتنياهو لن تحقق الأمن والاستقرار"، مؤكدا أن السبيل الوحيد لتحقيق ذلك هو الاعتراف بالشرعية الدولية وحق الشعب الفلسطيني بإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
ونقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية ( وفا ) عن أبو ردينة قوله إن "استمرار العدوان على شعبنا الفلسطيني من رفح حتى جنين، وارتكاب الاحتلال جرائم الإبادة الجماعية، بدعم أمريكي، سيزيد اشتعال المنطقة، ولن تنجح أي جهود إقليمية أو دولية في احتواء هذا الانفجار الذي سيحرق المنطقة".
وأشار أبو ردينة إلى أن "الهدف الحقيقي للاحتلال هو المس بالقدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية، وبالهوية الوطنية لهذه الأرض، ولكن عليهم أن يدركوا جيدا ومن ورائهم بأن القدس هي بوابة السلام والأمن والاستقرار".
وقال إن "كل ما يجري من محاولات لاحتواء الانفجار قبل وقف العدوان هي نوع من الجدل العقيم، والمنطقة تدفع ثمن سياسات إسرائيل المدعومة أمريكيا، التي لن تنجح بالمساس بالمشروع الوطني الفلسطيني الذي أساسه القدس والمقدسات، التي ستبقى الجامع لنضالات شعبنا الفلسطيني وشعوب الأمة العربية وأحرار العالم".
وفي وقت سابق أدانت الرئاسة الفلسطينية تصريحات نتنياهو للزج باسم مصر في محاولة منه لتشتيت انتباه الرأي العام في المنطقة والتهرب من التوصل إلى صفقة لوقف إطلاق النار في غزة.
تهجير الشعب الفلسطيني
وأكدت الرئاسة الفلسطينية تقديرها الكبير للدور المصري الرافض لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، كما ورفضت الرئاسة الفلسطينية وجود أي قوات إسرائيلية على محور فيلادلفيا أو معبر رفح.
وشددت الرئاسة الفلسطينية بأن الحدود الفلسطينية المصرية حدود سيادية.
كما أكد الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية، على قيام الفلسطينيين باللجوء إلى أماكن المقابر يؤكد على مدى جرائم الاحتلال، فبنك أهداف الاحتلال لم يبقى به شيء والآن يقوم بقتل عشوائي لكل المدنيين، لافتًا إلى أنه منذ بداية الحرب في قطاع غزة خلال العشرة أشهر وصل عدد الشهداء إلى 41 ألف شهيد.
جيش الاحتلال
وأضاف الرقب، خلال مداخلة ببرنامج «مطروح للنقاش»، وتقدمه الإعلامية مارينا المصري، على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن نسبة الشهداء من النساء والأطفال وصلت إلى 70% من إجمالي الشهداء، حيث استشهد 18 ألف طفل و14 ألف امرأة، مشيرًا إلى أن المتحدث باسم جيش الاحتلال أكد أن بنك أهداف الاحتلال انتهى ولكن يقوم الجيش الآن باستهدافات نوعية ولكن يتم قتل عشرات المدنيين يوميًا.
وواصل: «عندما رأى الاحتلال صمت من المجتمع الدولي، فمحكمة العدل الدولية لم تصدر قرار بشأن حروب الإبادة الجماعية التي مورست ضد الشعب الفلسطيني ولم تقوم الجنائية الدولية بإصدار مذكرات إيقاف ضد قيادات جيش الاحتلال، وأصبح الآن الاحتلال يحاكي ما حدث في غزة وينقله إلى الضفة الغربية بكل تفاصيله، وقالوا بكل وضوح أن الضفة تتحول إلى ساحة حرب جديدة».
كما أدانت الرئاسة الفلسطينية التصريحات التي أطلقها نتنياهو للزج باسم مصر في محاولة منه لتشتيت انتباه الرأي العام في المنطقة والتهرب من التوصل إلى صفقة لوقف إطلاق النار، للاستمرار في حربه ضد الشعب الفلسطيني، مستنكرة التصريحات التي أطلقها نتنياهو بهدف تبرير استمرار العدوان على شعبنا.
قوات إسرائيلية
وقالت الرئاسة الفلسطينية: نؤكد تقديرنا الكبير للدور المصري الرافض لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، مؤكدين أن الحدود الفلسطينية المصرية هي حدود سيادية، ورافضين وجود أي قوات إسرائيلية على محور فيلادلفيا أو معبر رفح، كما نشيد بالسعي الدائم لمصر لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.