الجمعة 20 سبتمبر 2024 الموافق 17 ربيع الأول 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
عربى ودولى

الدفاع المدني وعاملو الإغاثة في مرمى رصاص الاحتلال الإسرائيلي بغزة

الأحد 08/سبتمبر/2024 - 05:20 م
غزة
غزة

عرضت قناة القاهرة الإخبارية، تقريرا تلفزيونيا بعنوان: "الدفاع المدني وعاملو الإغاثة في مرمى رصاص الاحتلال الإسرائيلي بغزة".

 

مع دخول شهرها الثاني عشر، ومؤشر الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة آخذا بالارتفاع، إيزاء أي شيء يحمل اسم فلسطيني، فمنذ بدء العدوان وأسلحة قوات الاحتلال تستهدف وتتعقب الفلسطينيين في أرجاء القطاع كافة، وفي إطار هذا التصعيد، أضيفت أهداف أخرى أمام أعين قوات الاحتلال لتوجه أسلحتها تجاهها منها أفراد الدفاع المدني الفلسطيني، وبعض المرافق التابعة له وذلك أثناء أداء واجباتهم الإنسانية ليسقطوا ما بين شهداء ومصابين.

 

وهنا يطرح السؤال نفسه، لماذا أفراد الدفاع المدني من بين الأهداف، هل لأنهم يقدمون خدمات الطوارئ للفلسطينيين لحماية أروحهم وممتلكاتهم، وهو الأمر الذي يخالف رغبة قوات الاحتلال، أم لأنهم يكشفون الحقائق عن تداعيات الحرب في قطاع غزة لتؤكد وحشية ممارسات الاحتلال التي تنتهك القوانين الدولية والإنسانية.

 

شهيد جديد لرجال الدفاع المدني، وربما ليس الأخير، وهو نائب مدير الدفاع المدني بشمال غزة، الذي استشهد مع أفراد مع عائلته باستهداف منزله.

 

وقال جهاد الحرازين أستاذ في العلوم السياسية، إنّ بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي يريد إشعال المنطقة، إذ تسعى حكومته إلى مواصلة الاستفزازات بالمسجد الأقصى ومناطق الضفة الغربية وتهجير المواطنين الفلسطينيين، موضحا أنّ  إسرائيل السبب الرئيسي وراء كل ما تتعرض له المنطقة من مشكلات أو عمليات الهدم والتدمير والاعتقال.

 

وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي محمد الرميحي عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أنّ نتنياهو وحكومته يريدون خلط الأوراق في المنطقة، من أجل مواصلة جرائمهم التي يرتكبوها بحق الشعب الفلسطيني.

نزوح المخيمات وتهجير الفلسطينيين

وأشار إلى أنّ المحاولات التي أعلن عنها يسرائيل كاتس وزير الخارجية الإسرائيلي عندما قال علينا نزوح المخيمات وتهجير الفلسطينيين، ونقل نموذج قطاع غزة إلى الضفة الغربية هي التي دفعت وزير الخارجية الأردني في المؤتمر المشترك الذي خرج مع وزير الخارجية الألمانية بالحديث بأنّ كل الجرات الإسرائيلية بمثابة إعلان حرب على المملكة الهاشمية الأردنية، وهذا يشعل المنطقة أيضا.

 

وأشار إلى أنّ نتنياهو يسعى إلى خلق مجموعة من الذرائع، من أجل مواصلة جرائمه التي يرتكبها ضد الشعب الفلسطيني، لافتا إلى أنّ هذا يدل على أنّ المشكلة الرئيسية في منطقة الشرق الأوسط هي جود الاحتلال الإسرائيلي، في ظل نهج حكومة يمينية متطرفة تعمل على إثارة الذعر في المنطقة.

 

بينما قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، الأحد، تعليقا على الهجوم الذي أدى إلى مقتل 3 إسرائيليين عند معبر الكرامة، "هذا يوم صعب، لقد قتل إرهابي حقير ثلاثة من مواطنينا بدم بارد عند معبر اللنبي، أرسل تعازي بالنيابة عن الحكومة ونيابة عن عائلات القتلى". (الأحد) في بداية جلسة مجلس الوزراء بشأن الهجوم الذي قتل فيه إرهابي أردني ثلاثة إسرائيليين.

 

وقال نتنياهو أيضًا: "نحن محاطون بأيديولوجية قاتلة يقودها محور الشر الإيراني، في الأيام الأخيرة، قتل إرهابيون حقيرون بدم بارد ستة من مختطفينا وثلاثة من ضباط الشرطة الإسرائيلية، القتلة لا يميزون بيننا، إنهم يريدون ذلك" لقتلنا جميعًا، حتى النهاية، يمينًا ويسارًا، علمانيين ومتدينين، يهودًا وغير يهود؛ إن ما يمنع تدمير شعبنا كما كان في الماضي هو قوة دولة إسرائيل وقوة جيش الدفاع الإسرائيلي، إن الروح البطولية للجنود ورجال الشرطة والرجال والنساء في قواتنا الأمنية، والتضحية الكبرى لأبطالنا الذين سقطوا، وصمود شعبنا - هذا هو كل الفرق. عندما نقف معًا، لا يستطيع أعداؤنا مساعدتنا، لذا فإن هدفهم الرئيسي هو تقسيمنا وزرع الانقسام داخلنا".