الخميس 21 نوفمبر 2024 الموافق 19 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
عربى ودولى

باكستان: مظاهرات حاشدة للمطالبة بالإفراج عن عمران خان

الأحد 08/سبتمبر/2024 - 09:51 م
عمران خان
عمران خان

تظاهر آلاف الأشخاص في العاصمة الباكستانية اليوم الأحد للمطالبة بالإفراج عن رئيس الوزراء السابق عمران خان، الذي يقبع في السجن منذ أكثر من عام، وسط أزمة سياسية متفاقمة في البلاد.

حزب حركة الإنصاف الباكستانية يقوده خان التجمع

ونظمت حزب حركة الإنصاف الباكستانية الذي يقوده خان التجمع، والذي يعد أول استعراض للقوة منذ الانتخابات العامة المثيرة للجدل في فبراير الماضي، ولم توفر وسائل الإعلام المحلية تغطية حية للحدث الذي أقيم في أطراف العاصمة.

 

وتظهر الصور ومقاطع الفيديو المنشورة على منصة التواصل الاجتماعي "إكس" أنصار خان وهم يسيرون نحو العاصمة من مختلف أنحاء البلاد.

 

واتهمت حركة الإنصاف السلطات بمضايقة أعضاء وأنصار الحزب وموطفيه لخفض أعداد الحضور في التجمع.

 

وأغلقت إدارة المدينة نقاط الدخول الرئيسية إلى إسلام آباد، باستخدام حاويات الشحن ونشر قوات مكافحة الشغب لمنع حدوث اضطرابات محتملة.

 

وقال حمد أزهر، أحد المقربين من خان، في الكلمة الافتتاحية التي حددت نبرة التجمع: "لن نرتاح حتى يتم الإفراج عن خان من السجن".

 

وذكر سلمان أكرم راجا، المحامي البارز والقيادي في حزب حركة الإنصاف من لاهور، أن "خان هو الشخص الوحيد الذي يمكنه إنقاذ هذا البلد من قبضة السياسيين الفاسدين وغير الأكفاء".

 

يشار إلى أن خان في السجن منذ أغسطس 2023 ويواجه محاكمة بتهمة التحريض على العنف في 9 مايو من ذلك العام، وهو اليوم الذي قام فيه أنصاره بأعمال شغب وهاجموا منشآت عسكرية، وهو أمر لم يحدث من قبل.

 

ينفي خان التهم الموجهة إليه، وتم تعليق أو إلغاء جميع إداناته في الأشهر الأخيرة.

 

ومع ذلك، فإن اعتقال ومحاكمة رئيس جهاز الاستخبارات السابق، الذي يُعتقد على نطاق واسع أنه كان مقربا من خان عندما كان رئيسا للوزراء، قد عقّدت قضيته بشكل غير مسبوق.

الانهيارات الأرضية والفيضانات المفاجئة

يذكر أنه قد أودت الأمطار الغزيرة والفيضانات بحياة 320 شخصا على الأقل في باكستان على مدار الشهرين الماضيين حيث أحدثت الأمطار الموسمية دمارا في شتى أنحاء البلاد، حسبما أظهرت بيانات رسمية اليوم الثلاثاء.

 

وذكرت الهيئة الوطنية لإدارة الكوارث في أحدث بياناتها أن "عشرة أشخاص على الأقل لقوا حتفهم خلال الـ 24 ساعة الماضية بسبب البرق والانهيارات الأرضية والفيضانات المفاجئة".

 

وأضافت الهيئة أن 162 طفلا و 49 امرأة و 109 رجلا لقوا حتفهم منذ يوليو، كما أصيب 598 شخصا من بينهم نساء وأطفال.

 

وألحقت الأمطار الموسمية والفيضانات أيضا أضرار واسعة النطاق في البنية التحتية، حيث أضير نحو 24 ألف منزل.

 

وفي مايو الماضي، تضررملايين الأشخاص في باكستان جراء موجة حارة.

 

وارتفعت درجات الحرارة إلى 35 درجة مئوية في إقليم السند جوبي البلاد مما أسفر عن وفاة العشرات. وتعاني المنطقة الآن من فيضانات مفاجئة نتيجة للأمطار الموسمية.

 

وتتسبب باكستان في أقل من 1 % من انبعاثات الكربون العالمية وتصنف ضمن أكثر عشر دول عرضة لتبعات التغير المناخي.