بعد وفاة معارض بارز.. تنزانيا تتخذ إجراءات عاجلة بشأن الجريمة قبل الانتخابات
أمرت رئيسة تنزانيا سامية حسن بالتحقيق في جرائم اختطاف شخصيات سياسة ومنتقدين للحكومة، قبل الانتخابات المقبلة في الدولة الواقعة في شرق أفريقيا.
اختطاف وقتل كيباو العضو البارز في حزب المعارضة
ويأتي التحقيق في أعقاب اختطاف وقتل علي محمد كيباو العضو البارز في حزب المعارضة الرئيسي "تشاديما".
ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء عن حسن قولها في منشور على موقع "اكس" "أمرت وكالات التحقيق بأن تقدم لي سريعا تقريرا تفصيليا عن هذا الحادث المروع والحوادث الأخرى المماثلة".
وقال قادة المعارضة إن كيباو تعرض للاختطاف في مدينة دار السلام، وهي المركز التجاري في تنزانيا، يوم 6 سبتمبر على أيدي عناصر أمن مسلحين يرتدون ملابس مدنية.
العثور على جثته في أحد الحقول
كما تم العثور على جثته في أحد الحقول في وقت متأخر أمس السبت بعدما تم تشويه وجهه بمادة حمضية في محاولة واضحة لإخفاء هويته.
ويتهم بعض زعماء المعارضة الرئيسة سامية حسن بالتراجع عن تعهداتها بالإصلاح، مع استعداد تنزانيا لإجراء انتخابات محلية في نوفمبر المقبل ،وانتخابات عامة في العام المقبل.
إلا أن حسن تعهدت بالحفاظ على الديمقراطية وأصرت على أن حكومتها "لن تتسامح مع أي أعمال عنف ضد مواطنيها".
اعتقال زعماء حزب شاديما المعارض في تنزانيا والمئات من أنصاره
اعتقلت الشرطة التنزانية زعماء حزب الديمقراطية والتقدم (شاديما) المعارض في البلاد والمئات من أنصاره.
وصرح بنسون كيجايلا نائب سكرتير عام الحزب أن الشرطة اعتقلت نائب رئيس الحزب توندو ليسو المرشح الرئاسي السابق، واعتقلت زعيم الحزب فريمان مبوي في مطار مدينة مبيا، وينظم الحزب فعالية شبابية في مبيا بجنوب غرب البلاد.
وكان من المقرر أن ينظم الحزب فعالية شبابية في مبيا بجنوب غرب البلاد، ولكن الشرطة حظرت الفعالية خشية شيوع الفوضى وتكدير السلم العام واحتجزت مئات الأشخاص.
زعماء حزب شاديما المعارض
وفي حديثه للصحفيين، طالب كيجايلا بالافراج الفوري عن زعماء الحزب وأنصاره، وكان ليسو قد عاد إلى تنزانيا العام الماضي بعد قضاء عدة سنوات في المنفى. وكانت رئيسة تنزانيا سامية حسن قد أعلنت قبل ذلك بفترة قصيرة إنهاء الحظر على المظاهرات السياسية في البلاد.