رونالدو يقود البرتغال لفوز صعب على اسكتلندا بدوري أمم أوروبا      

استطاع النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو قيادة منتخب بلاده لفوز صعب للغاية على ضيفه اسكتلندا بنتيجة 1/2 ضمن منافسات الجولة الثانية ببطولة دوري أمم أوروبا لكرة القدم، أمس الأحد.

تقدم منتخب اسكتلندا

وتقدم منتخب اسكتلندا بهدف مبكر بعد مرور سبع دقائق سجله لاعب الوسط سكوت ماكتوميناي بضربة رأس قوية بعد عرضية متقنة من كيني ماكلين من الجهة اليسرى.

واستطاع منتخب البرتغال أن يقلب الطاولة على منافسه في الشوط الثاني حيث سجل برونو فرنانديز هدف التعادل في الدقيقة 54 بتسديدة بيسراه من خارج منطقة الجزاء بعد تمهيد للكرة من زميله رافاييل لياو.

كما بدأ كريستيانو اللقاء على مقاعد البدلاء وشارك مع بداية الشوط الثاني ليسجل الهدف الثاني في الدقيقة 88 بعد عرضية من الظهير الأيسر نونو مينديس لاعب باريس سان جيرمان.

واحتفل رونالدو مهاجم النصر السعودي بالهدف رقم 901 في مسيرته ليهدي منتخب بلاده ثلاث نقاط ثمينة للغاية.

لقب النسخة الأولى من دوري الأمم في 2019

ورفع المنتخب البرتغالي الفائز بلقب النسخة الأولى من دوري الأمم في 2019 رصيده إلى ست نقاط محققا العلامة الكاملة ليعتلي قمة المجموعة الأولى بالمستوى الأول، بينما يتذيل منتخب اسكتلندا الترتيب في المركز الرابع بدون رصيد.

وتلقى منتخب البرتغال ومدربه الإسباني روبرتو مارتينيز صدمة مبكرة باستقبال هدف سجله ماكتوميناي المنتقل حديثا من مانشستر يونايتد الإنجليزي إلى نابولي الإيطالي بضربة رأس قوية بعد عرضية متقنة من كيني ماكلين.

وحاول أصحاب الأرض إدراك التعادل لكن أداء المفاتيح الهجومية برناردو سيلفا وجواو بالينيا وبرونو فرنانديز وبيدرو نيتو وديوجو جوتا لم يكن جيدا بما فيه الكفاية.

وكان رافاييل لياو جناح ميلان الإيطالي الأكثر نشاطا وحيوية وخطورة على المرمى الاسكتلندي ولكنه أهدر العديد من المحاولات لافتقاد التركيزفي اللمسة الأخيرة.

ومع بداية الشوط الثاني أشرك مدرب منتخب البرتغال كريستيانو رونالدو وروبن نيفيز مكان نيتو وبالينيا، ثم جواو فيليكس وجواو نيفيز وديوجو دالوت تباعا مع مرور الوقت.

وتحسن أداء المنتخب البرتغالي كثيرا بفضل هذه التبديلات واقترب من مرمى منافسه بأكثر من محاولة هجومية، أسفرت عن هدف التعادل بتسديدة برونو فرنانديز من على حدود منطقة الجزاء.

بينما اكتفى الضيوف بتسديدة ضعيفة من ماكتوميناي في الدقيقة 66 ذهبت في أحضان الحارس البرتغالي ديوجو كوستا.

وضغط أبطال أوروبا 2016 ودوري الأمم في 2019 بقوة خلال آخر ربع ساعة سعيا لتسجيل هدف الفوز، لكن حارس المرمى الاسكتلندي أنجوس جان تألق بشدة في أكثر من مناسبة.

منع الحارس الاسكتلندي هدفا محققا بالتصدي لانفراد أمام جواو فيليكس في الدقيقة 78 بعد تمريرة من كريستيانو رونالدو، وبعدها أبعد الحارس الاسكتلندي بصعوبة بالغة ضربة رأس من ديوجو جوتا.

وفي الدقيقة 82 أدار الحظ ظهره للنجم البرتغالي كريستيانو رونالدو بعدما تصدى القائم الأيمن لضربة رأس من مهاجم النصر السعودي، قبل أن ينجح أنجوس جان في إبعاد الكرة بقبضة يده قبل أن يكملها جواو فيليكس في المرمى.

ولكن رونالدو البالغ من العمر 39 عاما لم يستسلم بل سجل هدف الفوز في توقيت قاتل بعدما قابل كرة عرضية من الظهير الأيسر نونو مينديس بقدمه في المرمى ليساهم في فوز ثمين وصعب لمنتخب بلاده.