الخميس 19 سبتمبر 2024 الموافق 16 ربيع الأول 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
عربى ودولى

الهجمات الإسرائيلية بسوريا.. ارتفاع عدد المصابين لـ 43 بينهم 6 في حالة خطرة

الإثنين 09/سبتمبر/2024 - 10:06 ص
الهجوم في سوريا
الهجوم في سوريا

أفادت وكالة “سانا” عن مقتل 14 وإصابة 43 بينهم 6 في حال خطرة في الغارات الإسرائيلية على مصياف وسط سوريا.


أفادت وسائل إعلام سورية، الليلة (بين الأحد والاثنين)، أن الطيران الحربي نفذ سلسلة هجمات غير عادية في عموم سوريا، في البداية، تم الإبلاغ عن هجمات في مناطق حماة وحمص وطرطوس ودمشق. لكن تبين لاحقاً أن بعض الإصابات في مناطق طرطوس ودمشق ناجمة عن سقوط صواريخ سورية أطلقت لاعتراض الصواريخ الإسرائيلية.

 

وأفاد المستشفى المحلي عن مقتل 14 شخصًا على الأقل وإصابة 43 آخرين نتيجة الهجمات. وذكرت قناة "الحدث" السعودية أن الهجمات تكونت من أربع موجات استهدفت خمسة مواقع للميليشيات الموالية لإيران في ريف حماة.

 

و أعلنت صحيفة معاريف العبرية أن الهجمات  الاسرائيلية يبدو   أنها تسببت في أضرار جسيمة لمنشأة تسمى "معهد البحث العلمي"، والتي ورد أنها أصيبت بعدة صواريخ. وبالإضافة إلى ذلك، تعرضت مواقع عسكرية في سوريا لهجمات أيضاً. ويزعم المركز السوري لمراقبة حقوق الإنسان، ومقره لندن ويقود المعارضة لنظام الأسد، أن بعض صواريخ الدفاع السورية سقطت على المنازل، خاصة في منطقة طرطوس. ووفقاً لتقارير وسائل الإعلام السورية، فإن هذه هي "موجة الهجمات الأكثر عنفاً في البلاد منذ سنوات".

 

وأكد مصدر عسكري سوري وقوع الهجمات وزعم أنه "عند الساعة 11.20 ليلاً، هاجم العدو الإسرائيلي من الجو من شمال غرب لبنان عدداً من المواقع العسكرية في المنطقة الوسطى، وتمكنت أنظمة الدفاع الجوي من اعتراض بعض الصواريخ". ".

 

 ونفى المصدر تقارير المركز السوري، وزعم أن عدد القتلى ثلاثة فقط و15 جريحا. وبحسب التقارير السورية فقد اعترضت أنظمة الدفاع الجوي بعض الصواريخ وتم تنفيذ الهجمات على عدة دفعات. ووصفت وسائل إعلام عربية الأحداث بأنها "موجة الهجمات الأكثر عنفا منذ سنوات"، مع التركيز على الهجمات التي استهدفت مواقع للميليشيات الموالية لإيران والحرس الثوري.

 

أفادت وكالة الأنباء السورية "سانا" صباح اليوم الاثنين، بأن عدد قتلى الغارات الإسرائيلية في محيط مصياف ارتفع إلى 14 قتيلا.

ونقلت "سانا" الاثنين عن مدير المستشفى الوطني في مصياف فيصل حيدر تأكيده ارتفاع عدد قتلى الغارات الإسرائيلية على مواقع عدة في محيط مصياف إلى 14 قتيلا و43 جريحا بينهم 6 بحالة خطرة.

 

 

وكان حيدر قال في وقت سابق، الاثنين، إن 5 أشخاص قتلوا وأصيب 19 آخرين، بعضهم بحالة حرجة، جراء سلسلة ضربات صاروخية إسرائيلية على منطقة مصياف في ريف حماة، وسط سوريا.

 

وزار محافظ حماة معن عبود المصابين في مستشفى مصياف الوطني واطمئن على صحتهم ووجه باستنفار الكوادر والطواقم الإسعافية والطبية والتمريضية لتقديم الخدمات لهم.

 

كما تسببت الغارات الإسرائيلية بأضرار على طريق عام مصياف وادي العيون واندلاع حريق في منطقة حير عباس تعمل فرق الإطفاء للسيطرة عليه.

 

وأفادت وكالة "سانا" بأن إسرائيل شنت "عدوانا جويا من اتجاه شمال غرب لبنان مستهدفة عددا من المواقع العسكرية في المنطقة الوسطى، وقد تصدت وسائط دفاعنا الجوي لصواريخ العدوان وأسقطت بعضها."

 

وقالت إن الهجوم تسبب في تدمير طريق سريع في محافظة حماة، وإشعال حرائق لا تزال فرق الإطفاء تكافح للسيطرة عليها صباح الاثنين.

 

قالت وزارة الدفاع السورية، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي يشن عدوانًا جويًا من اتجاه شمال غرب لبنان مستهدفًا عددًا من المواقع العسكرية في المنطقة الوسطى.

 


وأضافت الوزارة، أن وسائط الدفاع الجوي تتصدى للصواريخ الإسرائيلية وتسقط بعضها، وفقا لما ذكرته قناة القاهرة


أوأشارت إلى أن العدوان الإسرائيلي أدى إلى مقتل ثلاثة وإصابة خمسة عشر آخرين ووقوع خسائر مادية.

 

وقالت مديرية صحة حماة بسوريا، إن هناك 4 أشخاص قتلوا بينما أصيب 15 آخرين كحصيلة أولية جراء الغارات الإسرائيلية التي استهدفت مدينة مصياف بريف حماة الغربي.

 

وقالت الوكالة العربية السورية للأنباء، إن انفجارا سُمع في أجواء المنطقة الوسطى بسوريا.وقال التلفزيون السوري، إن وسائط دفاعنا الجوي تصدت لعدوان استهدف نقاطا عدة في المنطقة الوسطى، بحسب سكاي نيوز.

 

وقالت وسائل إعلام إسرائيلية، إن الهجوم على سوريا تمركز على منطقة مصياف في ريف حماة حيث يقع مركز البحوث العلمية الذي يتواجد فيه خبراء الحرس الثوري الإيراني.