رئيس وزراء نيوزيلندا يعرب عن ثقته بإتمام زيارته للهند لمناقشة الترتيبات التجارية معها

 استبعد رئيس الوزراء النيوزيلندي كريستوفر لوكسون احتتمال قيامه بزيارة للهند هذا العام بسبب جدول أعماله المزدحم.

وأوضح لوكسون "أنا واثق تماما من أن الزيارة ستتم، وستساهم في تهيئة الظروف المناسبة لمناقشة الترتيبات التجارية التي نسعى لتحقيقها."

ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء عن لوكسون قوله، في مؤتمر صحفي عقده عقب اجتماع للحكومة اليوم الاثنين في ويلينجتون:إن "حكومتي البلدين تحاولان تحديد موعد للزيارة. وإذا تمكنا من القيام بذلك هذا العام، فسنقوم بالزيارة. وإذا لم نتمكن، فسنقوم بالزيارة في العام الجديد."

وقال لوكسون إنه تحدث شخصيا مع رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي مؤخرا.

ويُذكر أن حكومة نيوزيلندا تريد توقيع اتفاقية تجارة حرة مع الهند.

وفي وقت سابق، وصل رئيس الوزراء النيوزيلندي كريستوفر لوكسون إلى ماليزيا في زيارة رسمية تستغرق ثلاثة أيام.

وتعد هذه هي الزيارة الأولى التي يقوم بها لوكسون إلى ماليزيا منذ توليه منصبه في نوفمبر 2023، وفقا لما ذكرته صحيفة نيوستريتس تايمز الماليزية.

ووصل لوكسون إلى صالة الركاب رقم 1 بمطار كوالالمبور الدولي على متن رحلة تجارية، وكان في استقباله نائب وزير الرقمنة ويلسون أوجاك كومبونج في مجمع بونجا رايا في الساعة 7.55 مساء.

وقالت وزارة الخارجية الماليزية، في بيان اليوم الأحد، إن لوكسون سيحظى بحفل استقبال رسمي في مجمع بيردانا بوترا في بوتراجايا، الذي يضم مكتب رئيس الوزراء الماليزي، يليه اجتماع ثنائي مع رئيس الوزراء أنور إبراهيم غدا الاثنين .

ومن المتوقع أن يناقش الزعيمان المسائل المتعلقة بالعلاقات الثنائية والتعاون في إطار الشراكة الاستراتيجية بين ماليزيا ونيوزيلندا، التي تأسست في 2023، وتشمل أربع ركائز: الرخاء، والشعب، والكوكب، والسلام والأمن.

وأفادت وزارة الخارجية الماليزية بأن أنور سيقيم أيضا مأدبة غداء رسمية على شرف لوكسون والوفد المرافق له في سيري بيردانا "المقر الرسمي لرئيس وزراء ماليزيا".

ومن المقرر أن يلتقي لوكسون أيضا مع نائب رئيس الوزراء ووزير التحول في مجال الطاقة والمياه فضيلة يوسف.

واحتلت نيوزيلندا، في عام 2023، المرتبة الـ 28 كأكبر شريك تجاري لماليزيا، والوجهة الـ 22 للتصدير، والوجهة الـ 27 كأكبر مصدر للواردات، بين دول منطقة أوقيانوسيا، حيث بلغ إجمالي التجارة بين ماليزيا ونيوزيلندا 56ر11 مليار رينجيت ماليزي.