الأحد 24 نوفمبر 2024 الموافق 22 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
عربى ودولى

"حقائب بيبي".. فيلم يكشف شخصية نتنياهو بطريقة غير مسبوقة و دليل قوي على طبيعته الفاسدة

الإثنين 09/سبتمبر/2024 - 01:02 م
نتنياهو
نتنياهو

تقدم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بطلب إلى المحكمة لمنع نشر توثيق تحقيقاته الشرطية، والتي تظهر في الفيلم الوثائقي "تيكي بيبي" “حقائب بيبي” - الذي سيعرض في مهرجان تورونتو السينمائي الدولي.

 

نتنياهو هو محور الفيلم الوثائقي الذي أخرجه ألكسيس بلوم وأنتجه أليكس جيبني. وسيعرض الفيلم مقاطع لم تُعرض من قبل من تحقيقات الشرطة مع نتنياهو.

 

والمقاطع التي تسربت إلى جيبني مأخوذة من التحقيقات التي شارك فيها نتنياهو بين عامي 2016 و2018، بالإضافة إلى ذلك، سيتم عرض مقتطفات من التحقيقات مع سارة ويائير نتنياهو والمقربين والموظفين في مقر إقامة رئيس الوزراء.

 

وقال غيبني: "التسجيلات تسلط الضوء على شخصية نتنياهو بطريقة غير مسبوقة". "إنها دليل قوي على طبيعته الفاسدة وتشرح كيف وصلنا إلى ما نحن عليه اليوم."

 

سيتم عرض الفيلم الوثائقي "تيكي بيبي"، من إنتاج المبدع الحائز على جائزة الأوسكار أليكس جيبني، والذي يؤمن به المخرج اليهودي ألكسيس بلوم، في مهرجان الفيلم المرموق، سيتضمن الفيلم الذي تبلغ مدته ساعتان لقطات استجواب الشرطة لم يسبق  عرضها من قبل لنتنياهو.

 

ويعد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو هو محور فيلم وثائقي بعنوان "حقائب بيبي" سيعرض في مهرجان تورونتو السينمائي الدولي،  والفيلم من إخراج ألكسيس بلوم وأنتجه أليكس جيبني، ويعرض الفيلم  مقاطع لم تُعرض من قبل من تحقيقات الشرطة مع نتنياهو.

 

والمقاطع التي تسربت إلى جيبني مأخوذة من التحقيقات التي شارك فيها نتنياهو بين عامي 2016 و2018. بالإضافة إلى ذلك، سيتم عرض مقتطفات من التحقيقات مع سارة ويائير نتنياهو والمقربين والموظفين في مقر إقامة رئيس الوزراء.

 

وقال غيبني: "التسجيلات تسلط الضوء على شخصية نتنياهو بطريقة غير مسبوقة". "إنها دليل قوي على طبيعته الفاسدة وتشرح كيف وصلنا إلى ما نحن عليه اليوم".

 

و قال الكاتب الاسرائيلي  ايتمار ايشنر في صحيفة يديعوت أحرنوت على مدى أكثر من ربع ساعة متواصلة الليلة الماضية (الاثنين)، حاول رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو  بمساعدة عرض تقديمي الإقناع بأهمية محور فيلادلفيا ، وقرار البقاء فيه، بينما تظاهر الآلاف في جميع أنحاء اسرائيل  للمطالبة الموافقة على  صفقة الرهائن،  وكانت هناك عدة مغالطات في كلامه، وتصريحات أثارت الشكوك.

 

و منها قال نتنياهو في كلمته “إنهم يسألون لماذا لم تحتلوا غزة؟،  لم تكن هناك شرعية دولية أو وطنية للدخول لاحتلال غزة والاستيلاء على رفح”،  ولكن في كتابه الذي نشره قبل عامين، كتب أنه هو نفسه لا يؤيد ذلك: "لقد أيد بينيت غزوا بريا واسع النطاق لغزو غزة. ولم تكن لدي أي نية للقيام بذلك، خاصة عندما كان اهتمامي يتركز على القضية النووية الإيرانية، التي تهدد وجودنا ذاته، أعتقد أن التكلفة في الأرواح والموارد لا تبرر مثل هذا العمل.

 

وقال رئيس الوزراء "لا أتحدث عن أهمية محور فيلادلفيا الآن، لقد قلت ذلك قبل عشرين عاما عندما أعلن شارون فك الارتباط". لكن في الغالبية العظمى من السنوات منذ ذلك الحين - ما يقرب من 14 عامًا - كان نتنياهو نفسه رئيسًا للوزراء، وفي التصويت على الانفصال صوت لصالحه.