إبراهيم نور الدين: "أنا شاطر وشكرًا بيريرا وسيد عبد الحفيظ عصبى"
أكد إبراهيم نور الدين الحكم الدولي السابق والمدير الفني للجنة الحكام الحالي، أنه اقتنع بقرار الاعتزال والعمل في اللجنة من أجل حل المشاكل.
وتابع نور الدين خلال تواجده ضيفًا فى أحدى البرامج التليفزيونية: "تم عرض عليا العمل كمدير فني للجنة، ووافقت خاصةً أنني شاطر إداريًا نوعا ما، وأحاول حل الأزمات التي عاصرتها".
وأضاف إبراهيم نور الدين: “فوجئت بالتفاف الأغلبية من الحكام على قرار تعييني ولم أتوقعه، خاصةً أن لا يوجد سلام نفسي لدى الكل، ولكن الأغلبية كانت المساندة"، كما قال "أشكر فيتور بيريرا رئيس لجنة الحكام السابق، الذي تمسك بعودة الحكام المصريين لإدارة مباريات القمة والمباريات الكبرى"، كما أكد إبراهيم نور الدين الحكم الدولي السابق والمدير الفني للجنة الحكام، أن بعض المحللين لديهم أغراض شخصية.
تابع نور الدين خلال تصريحات تليفزيونية: "طالبت جمال علام رئيس اتحاد الكرة ووليد العطار المدير التنفيذي، بوضع قوائم للمحلليين عبر القنوات ومتابعة عملهم وتحليل ما قاموا به عبر البرامج، وصُدمت في بعض الأشخاص".
وأضاف إبراهيم نور الدين: "لا بد من تقنين المحلليين، ومش كل حكم لعب نصف ساعة يطلق على نفسه خبير تحكيمي، خاصةً أن البعض أصبح هدفه الهدم وليس البناء".
كما أكد إبراهيم نور الدين الحكم الدولي السابق والمدير الفني للجنة الحكام، أنه تواصل مع محمد معروف الحكم الدولي عقب مباراة منتخب السنغال وبوروندي في تصفيات كأس الأمم الإفريقية، وتابع نور، "تحدثت مع معروف، حول لقطة عدم تسديد ساديو ماني ركلة الجزاء ورفضه استمراره في الملعب".
وأضاف إبراهيم نور الدين: "بالفعل هناك قانون يؤكد بأن اللاعب الذي سيسدد ركلة الجزاء وتلقى العلاج داخل الملعب لا يخرج".
اختتم إبراهيم نور الدين: "بعض مدراء الكرة والمديرين الفنيين، يظنوا أنهم بالضغط على الحكام سوف يتوجهوا بالمباراة لصالحهم، وهنا تأتي خبرة الحكم".
كما صرح :"أفضل حكم في الموسم هو إبراهيم نور الدين وعصام عبدالفتاح أفضل رئيس للجنة الحكام، وبيريرا أفضل من كلاتينبرج، ومحمد فاروق الأنسب لرئاسة لجنة الحكام بالوقت الحالي"، وسيد عبدالحفيظ أحيانًا كان يملك عصبية داخل الملعب وبالتالي كان هناك بعض المشاكل وهذا أمر طبيعي".