وكيل الأزهر ورئيس نادي قضاة مصر يوقعان برتوكول تعاون لإنشاء أروقة لتحفيظ القرآن
وقع فضيلة أ.د محمد الضويني، وكيل الأزهر، والمستشار أبو الحسين فتحي قايد، رئيس نادي قضاة مصر، بروتوكول تعاون في المجالات الدينية والتعليمية والثقافية والإثرائية من خلال تعليم القرآن الكريم وعلومه للأطفال والكبار، وذلك من خلال إنشاء أروقة للجامع الأزهر داخل فروع نادي قضاة مصر على مستوى الجمهورية.
وعلى هامش التوقيع أكد الدكتور الضويني أن الأزهر حريص على نشر علوم القرآن الكريم وعلومه داخل مصر وخارجها، لنشر صحيح الدين الإسلامي، مؤكدا أن إحياء الأروقة الأزهرية أسمهت بشكل كبير في كثرة الحفظة لكتاب الله، مشيدا بالخطوة التي سعى إليها نادي قضاة مصر بالتعاون مع الأزهر لإنشاء فروع داخل أندية قضاة مصر.
من جانبه رحب المستشار أبو الحسين فتحي قايد، رئيس نادي قضاة مصر، بالتعاون مع مؤسسة الأزهر في المجالات الدينية والتعليمية والثقافية وتحفيظ كتاب الله، ناقلا تحيات قضاة مصر لفضيلة الإمام الأكبر أ.د/ أحمد الطيب، شيخ الأزهر، مشيدا بما يقدمه من جهود لخدمة الإسلام والمسلمين في مصر وخارجها، مؤكدا أن هذا التعاون هو من أهم البروتوكولات التي عقدها نادي قضاة مصر؛ لأنه يخدم أعظم كتاب عرفته البشرية وهو القرآن الكريم.
ويأتي توقيع البروتوكول انطلاقا من الحفاظ على الهوية الإسلامية والعربية والوطنية وريادته في الوقوف ضد تيارات التطرف والإلحاد والعنف، وحرصهما الدائم على التفاعل المجتمعي ومناقشة قضاياه وتيسير حفظ القرآن الكريم، ودراسة العلوم الشرعية والعربية من خلال منظومة الرواق الأزهري.
وفي وقت سابق، استقبل فضيلة الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، الشيخ حسان موسى، نائب رئيس مجلس الإفتاء السويدي، اليوم الأربعاء، بمشيخة الأزهر، لبحث سبل التعاون في المجال الدعوي.
وأكد الدكتور الضويني، أن الأزهر يعمل على نشر صحيح الدين الإسلامي من خلال مبعوثيه الموجودين في كثير من دول العالم، والذين تربوا على منهج الأزهر الوسطي، مؤكدا أن الأديان السماوية كلها ترفض الإساءة للمقدسات الدينية، ولا يوجد أي مبرر لقبول هذا الفعل تحت أي مسمى.
وشدد فضيلته أن الأزهر قد استنكر بشدة الإساءة إلى الدين المسيحي مثلما أدان من قبل الإساءة إلى حرق المصحف في بعض الدول الأوروبية، فمنهج الأزهر يدعو إلى احترام المقدسات الدينية والمواطنة ويرسخ لقيم الحوار والتعايش السلمي المشترك.
من جانبه أعرب الشيخ حسان موسى، نائب رئيس مجلس الإفتاء السويدي، عن تقديره للأزهر وإمامه الأكبر في خدمة الإسلام والمسلمين في كل أنحاء العالم، مؤكدا أن صوت الأزهر وبياناته كانت لها أصداء مهمة في بعض الدول الأوروبية والتي نتج عنها سن قوانين تجرم الإساءة للمقدسات الدينية، مبينا أن الأزهر استمد تأثيره وقبوله من مناصرته للحق والدفاع عن المستضعفين والوقوف في وجه الانحرافات الفكرية والأمراض المجتمعية.