الجمعة 20 سبتمبر 2024 الموافق 17 ربيع الأول 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
صحة وطب

رئيس الرابطة المهنية: التجشؤ المستمر ينذر بحرقة المعدة

الثلاثاء 10/سبتمبر/2024 - 04:27 م
حرقة المعدة
حرقة المعدة

قال الدكتور أولريش تابه إن التجشؤ المستمر ينذر بالإصابة بحرقة المعدة، والتي تحدث بسبب ضعف العضلة، التي تغلق مدخل المعدة.

 

وأوضح رئيس الرابطة المهنية لأطباء الجهاز الهضمي في ألمانيا أنه بسبب ضعف هذه العضلة يتدفق حمض المعدة ومحتويات المعدة الأخرى بشكل متكرر إلى المريء، مما يؤدي إلى تهيج الغشاء المخاطي الحساس هناك، والنتيجة هي شعور بالحرقان خلف عظمة الصدر، والذي يمكن أن يمتد إلى الرقبة، إلى جانب التجشؤ الحامضي.

 

تعديل النظام الغذائي

ولمواجهة حرقة المعدة، أوصى تابه بتعديل النظام الغذائي؛ حيث ينبغي الابتعاد عن الوجبات الدسمة والأطعمة الحريفة والأطعمة شديدة الحموضة مثل صلصة الخل وكذلك المشروبات الغازية.

 

ومن المفيد أيضا عدم تناول كميات كبيرة من الطعام، لا سيما قبل الذهاب إلى الفراش؛ نظرا لأنه عند الاستلقاء على السرير مع معدة ممتلئة تدفع الجاذبية حمض المعدة نحو الأعلى باتجاه المريء.

 

ومن المهم أيضا عدم الإفراط في تناول الكافيين مع الإقلاع عن التدخين، بالإضافة إلى تجنب التوتر النفسي.

 

وفي حال تكرار المعاناة من حرقة المعدة، فينبغي حينئذ استشارة الطبيب؛ نظرا لأنها قد تنذر حينئذ بالإصابة بالارتجاع المعدي المريئي.

 

وفي وقت سابق، قالت الدكتورة إيمان حبيب، استشاري التغذية بالمعهد القومى للتغذية، إن الحديث النبوي الشريف "المعدة بيت الداء"، يؤكد ما توصل له العلم، فعندما نفهم هذه المعلومة أكثر، ندرك حقيقة أن معظم أمراضنا، بدءاً من الإنفلونزا وصولاً إلى السرطان، تبدأ بخلل في الأمعاء، الجهاز المناعي، الذي يتواجد بشكل كبير في الأمعاء، يلعب دوراً أساسياً هنا، فعندما يحدث هذا الخلل، نصبح عرضة لكل شيء.

 

وأضافت ، خلال حوار مع الإعلامية مروة شتلة، ببرنامج "البيت"، المذاع على فضائية "الناس"، اليوم الخميس: طبعاً، إذا صدقنا الحديث النبوي عن "المعدة بيت الداء"، فمثلا حساسية الطعام تعني بشكل عام أن الجسم يبدأ في التفاعل بشكل غير طبيعي مع ما يفترض أن يكون عادياً، مما يؤدي إلى رد فعل غير طبيعي، فما الذي يجعل الجسم يتصرف هكذا؟ هذا رد فعل مناعي، والجهاز المناعي لدينا يتفاعل مع عوامل مختلفة".

 

تابعت: "الطعام ثير جهاز المناعةـ، فلدينا أمامنا العديد من الأشياء: النباتات المعدلة وراثياً، والتربة التي تعاملت مع المبيدات الكيميائية لتكون صالحة للزراعة، بالإضافة إلى الصناعات الغذائية التي تحتوي على إضافات كيميائية مثل المواد الحافظة والمكسبات والألوان الصناعية، وكل هذه مشكلة كبيرة، كل هذا أدى في نهاية المطاف إلى ارتفاع نسبة حدوث حساسية الطعام بشكل كبير، في الواقع، نسمع عنها كثيراً الآن، أصبح من الممكن أن يسبب أي نوع من الطعام حساسية، بحيث أننا نتعامل معها بحذر شديد".