الخميس 21 نوفمبر 2024 الموافق 19 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
عربى ودولى

جالانت: ننقل مركز ثقلنا إلى الجبهة الشمالية مع لبنان

الثلاثاء 10/سبتمبر/2024 - 05:45 م
جالانت
جالانت

أكد وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف جالانت، عن نقل مركز ثقل الجيش إلى الجبهة الشمالية مع لبنان مع اقتراب إكمال المهام العسكرية في غزة، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في نبأ عاجل.

 

جالانت: ننقل مركز ثقلنا إلى الجبهة الشمالية مع لبنان

 

كان وزير الدفاع الإسرائيلى يؤاف جالانت، أكد أن قوات الجيش ستصل إلى قائد حماس يحيى السنوار وشقيقه محمد، مشيرا إلى أن خطأ واحدا سيسقطهما بيد الإسرائيليين.


ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن جالانت الذى كان فى زيارة إلى محور نتساريم فى غزة، قوله إن «الشقيقين السنوار ليسا محصنين وهما مثل الضيف وعيسى سيرتكبان خطأ وعندها سنصل إليهما».


وقال جالانت، إنه إذا انهارت صفقة الرهائن فعلاً، فإن إسرائيل ستضطر إلى الانتقال شمالاً، لكن ذلك سيتم فى ظل ظروف معقدة نظرًا لاستمرار القتال فى غزة.


وأضاف جالانت: «نحن فى غزة بحاجة لتحقيق هدفين: القضاء على حماس وإعادة المختطفين. ونحن نعمل على هذا الأمر بكل قوتنا».


وقال: «هنا سنواصل الضغط، سنضرب حماس ونقضى عليها، وسنصل إلى محمد السنوار وأيضا يحيى السنوار - إلى كل هؤلاء الأشخاص، هؤلاء الإرهابيين اللعينين، سنصل، سننفذ مهمتنا».


كما أشار إلى أن الجيش يستعد لأى تطورات فى الشمال، وأنه يمكن نقل مركز الثقل بسرعة وقد يشمل ذلك جميع الأطراف المعنية فى فترة قصيرة.


من جانبه، صرح بيني جانتس عضو مجلس الحرب الإسرائيلي السابق بأن تل أبيب يجب أن تحول تركيزها نحو «حزب الله» والحدود اللبنانية، مشيرا إلى أنها تأخرت في هذا الأمر . 


ونقلت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» عنه قوله إن: ”قضية حماس أصبحت قديمة،  وبدلا من ذلك فإن قضية إيران وعملائها في جميع أنحاء المنطقة وما يحاولون القيام به هي القضية الحقيقية».


وقال إنه في حال عدم تمكننا من التوصل إلى اتفاق لإعادة  المحتجزين خلال أسابيع أو أيا كان الأمر، فيجب أن نتجه إلى الجبهة الشمالية ونحن قادرون على ضرب دولة لبنان إذا لزم الأمر.


وفى غضون ذلك أعلنت الحكومة الإسرائيلية أنها تعمل على إبرام صفقة تبادل وملتزمة بإعادة جميع المحتجزين بقطاع غزة وفقا لما ذكرته قناة «القاهرة الإخبارية»، يأتى ذلك بينما أوردت القناة 12 الإسرائيلية، فإن أحد كبار أعضاء فريق التفاوض الإسرائيلى أبلغ أقارب الرهائن الذين تحتجزهم حماس فى قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر، أن «التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار أمر غير مرجح فى المستقبل القريب».


وقال المفاوض للعائلات: «فى الوقت الحالي، يبدو أن الاتفاق لن يحدث. ولا حتى المرحلة الأولى. الطريقة الوحيدة للمضى قدما هى إنهاء الحرب»، وهو أمر ترفضه إسرائيل قبل تحقيق «أهدافها».


وأضاف موجها حديثه لأسر الرهائن: «استمروا فى التحرك لحشد الرأى العام من أجل إنهاء الحرب».


من جانبه، قال وزير المالية الإسرائيلى بتسلئيل سموتريتش، إن هناك خططا منظمة اعتبارا من ديسمبر المقبل لتطبيق السيطرة الإسرائيلية على المساعدات الإنسانية إلى غزة.


على صعيد أخر، أعلن المتحدث باسم مديرية الأمن العام الأردني مساء أمس عن إعادة فتح جسر الملك حسين «جسر اللنبي»، اليوم  أمام حركة السفر عند الثامنة صباحا مع الإبقاء على إغلاقه أمام حركة الشحن. 


يأتي ذلك بعد إعلان  إدارة أمن الجسور صباح أمس استمرار إغلاق الجسر أمام حركة المسافرين المغادرين والقادمين والشحن حتى إشعار آخر.


وقد أعلنت الأردن، مساء أمس الأول، نتائج التحقيقات الأولية فى حادث إطلاق النار عند جسر الملك حسين  الحدودى مع الضفة الغربية المحتلة، الذى أسفر عن مقتل 3 إسرائيليين.


وقالت وزارة الداخلية الأردنية إن التحقيقات فى الحادث أكدت أن "مطلق النار مواطن أردنى اسمه ماهر ذياب حسين الجازي، من سكان منطقة الحسينية فى محافظة معان».