السلاموني: هاريس تتمتع بمميزات أكثر من ترامب.. والاقتصاد الأمريكي في وضع حرج
أكد الدكتور محسن السلاموني، أستاذ الاقتصاد بجامعة لندن، أن مناظرة دونالد ترامب وكامالا هاريس مهمة للغاية، خاصة أن الأخيرة دخلت السباق الانتخابي مؤخراً، مشيراً إلى أن هاريس لديها مميزات أكثر عن منافسها في الانتخابات، لاسيما أنها كانت محامية ونائب عام في الولايات المتحدة، لثاني مرة تتواجد سيدة في هذا الماراثون الانتخابي.
ولفت «السلاموني»، خلال مداخلة مع قناة القاهرة الإخبارية، أنه رغم أن هاريس مجهولة لدي الناخب الأمريكي ولم تترك بصمة حقيقية تبين ملامح شخصيتها خلال عملها كنائبة للرئيس الأمريكي جو بايدن، إلا أن ترامب هو الآخر لم يكن معروفا لدي الأمريكيين حين ترشح للانتخابات أول مرة رغم كونه رجل أعمال شهير.
نائب رئيس الولايات المتحدة
وأوضح أستاذ الاقتصاد إلى أن هاريس تشغل منصب نائب رئيس الولايات المتحدة منذ أربع سنوات، وبعد ترشحها في الانتخابات استطاعت بسرعة استقطاب عدد كبير من الناخبين، وكسبت شعبية كبيرة وهو ما تدلل عليه استطلاعات الرأي الأخيرة التي أظهرت تفوقها على ترامب شعبياً بنسبة 3%.
وفي وقت سابق؛ أظهر استطلاع جديد أن المرشحين في الانتخابات الرئاسية الأمريكية الرئيس السابق دونالد ترامب ونائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس متعادلان بصورة أساسية ، قبل أكثر قليلا من 48 ساعة من أول مواجهة بينهما على مسرح مناظرة في فيلادلفيا.
لكن الاستطلاع، الذي أجرته صحيفة نيويورك تايمز وكلية سيينا ونشرت نتائجه اليوم الأحد، أثار بعض العلامات التحذيرية لهاريس، منها أن 71% من المشاركين في الاستطلاع قالوا إنهم يعرفون ما يحتاجون إلى معرفته عنها، مقارنة بـ 90% لترامب.
ويتواجه المرشحان في مناظرة تستضيفها شبكة تلفزيون "إيه بي سي" يوم الثلاثاء، الساعة 9 مساء بالتوقيت المحلي (0100 بتوقيت جرينتش).
وإجمالا، أظهر استطلاع الناخبين المحتملين حصول ترامب على نسبة تأييد بلغت 48% مقارنة بهاريس التي حصلت على 47%.
وبالنظر إلى جميع الناخبين المسجلين، فإن هاريس حصلت على نسبة تأييد بلغت 46% وحصل ترامب على 48%، مع وجود هامش خطأ يبلغ 3%.
وأشارت صحيفة نيويورك تايمز إلى أنه في حين واجه ترامب شهرا صعبا بعد انسحاب الرئيس الأمريكي جو بايدن من السباق، فإن التأييد الذي يحظي به ظل مستقرا بشكل ملحوظ، لكن الصحيفة أشارت إلى أن كون هذه النتائج تظهر أن الدعم لترامب لم يتضاءل، فإن هذه النتائج يجب أن تكون بمثابة إشارة تحذيرية لهاريس، وستكون المناظرة التلفزيونية بمثابة اختبار لهاريس.