الخميس 21 نوفمبر 2024 الموافق 19 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
عربى ودولى

اتحاد شركات التأمين في ألمانيا: برلين عاصمة لصوص السيارات

الأربعاء 11/سبتمبر/2024 - 11:09 ص
ألمانيا
ألمانيا

ارتفع عدد سرقات السيارات في ألمانيا بنسبة 20% العام الماضي، وكان أكثرها في العاصمة برلين، بحسب بيانات الاتحاد الألماني لشركات التأمين.

 

ووفقا للبيانات، تمت سرقة 14 ألفا و585 مركبة ذات تأمين شامل على مستوى ألمانيا العام الماضي. وذكر الاتحاد في بيان: "إجمالي الأضرار الاقتصادية التي سببها لصوص السيارات ارتفعت إلى أكثر من 310 ملايين يورو".

 

وعند المقارنة بين الولايات الألمانية والمدن الكبرى في ألمانيا، حلت برلين في المرتبة الأولى فيما يتعلق بعدد سرقات السيارات. وقال يورج أسموسن، المدير التنفيذي للاتحاد، بحسب البيان: "برلين عاصمة لصوص السيارات وستظل كذلك. من الناحية الحسابية البحتة، تختفي هنا سيارة كل ساعتين... تقريبا ثلث حالات سرقة السيارات على مستوى ألمانيا تحدث حاليا في برلين".

 

ووفقا للبيانات، سُرقت 4266 سيارة ذات تأمين شامل في العاصمة الألمانية، بزيادة بنسبة نحو 46% عن العام السابق. وللمقارنة: سُرقت 853 سيارة في ولاية هامبورج، و2915 في شمال الراين - ويستفاليا، و181 في مكلنبورج - فوربومرن، و596 في بافاريا و574 في بادن - فورتمبرج جنوب ألمانيا.

 

 ورغم أن خطر تعرض السيارات للسرقة في جنوب ألمانيا منخفض بشكل ملحوظ، فإن أعداد السرقات زادت هناك أيضا، بحسب البيان.

 

وبحسب الاتحاد، فإن تكاليف التعويضات التأمينية ارتفعت أيضا. وقال أسموسن: "في المتوسط، دفعت شركات التأمين ما يقرب من 21 ألفا و400 يورو عن كل سرقة، أي حوالي 6% أكثر مما كان عليه الحال في العام السابق". ووفقا للبيانات، فإن سيارات الدفع الرباعي باهظة الثمن لا تزال في بؤرة استهداف اللصوص.

 

وكان عدد سرقات السيارات في ألمانيا قد ارتفع بالفعل في عام 2022 – بعد انخفاضه خلال جائحة كورونا.

 

وفي وقت سابق، قال وزير مالية ألمانيا كريستيان ليندنر إنه لا يرى ضرورة لدعم صناعة السيارات الألمانية المتعثرة بأموال الدولة.

 

ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء عن الوزير قوله أثناء المشاركة في مؤتمر مصرفي اليوم الخميس  إنه على الحكومة توفير الظروف العامة المناسبة للصناعة، لكن البقية عبارة عن قرارات إدارة من جانب شركات القطاع الخاص.

 

وأضاف: "هناك حاجة للسماح باستمرار بيع السيارات الجديدة التي تعمل بمحركات احتراق داخلي بعد عام 2035" في إشارة إلى قرار الاتحاد الأوروبي حظر بيع أي سيارات جديدة تعمل بمحركات الوقود التقليدي في إطار إجراءات مكافحة الاحتباس الحراري والتغير المناخي.

 

وقال الوزير الألماني "حذرت دائمًا من خطأ التركيز الأحادي الجانب على السيارات الكهربائية كليا، على الرغم مما تثيره من الانبهار، خاصة بالنسبة لصناعة السيارات الموجهة للتصدير في ألمانيا".