الأربعاء 20 نوفمبر 2024 الموافق 18 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
توك شو

احذر البق.. علامات غير مبشرة على وجود الحشرات في المنزل

الأربعاء 11/سبتمبر/2024 - 06:56 م
الحشرات
الحشرات

أوضحت سونيا الحبال، خبيرة الطاقة، أسباب ودلالات الظهور المفاجئ للحشرات والطيور في المنزل، ومنها النمل والنحل والصرصار.

وأكدت الحبال خلال لقائها مع الإعلامية دينا رامز والإعلامي شريف نور الدين ببرنامج «أنا وهو وهي» المذاع على قناة صدى البلد، «طالما  الحشرات والطيور ظهرت فجأة؛ يكون هناك رسالة مهمة حول ظهورها».

 وجود تغيير وحدث جديد في الحياة

وقالت إن الظهور المفاجئ للهدهد؛ يشير إلى وجود تغيير وحدث جديد في الحياة، بينما يدل ظهور الصرصار على أن هناك توتر ووجود غيرة ومشاكل بين أفراد الأسرة.

وحول حشرة البق المنتشرة خلال الفترة الماضية، قالت سونيا الحبال: البق حشرة فقيرة وإذا ظهرت يأتي معاها الفقر وتجذب الفقر إلى المكان التي ظهرت به، ويكون الفقر في الحال وليس بالضرورة الفلوس.

ولفتت خبيرة الطاقة: البرص لو ظهر هتلاقي البيت ألفاظه الجارحة كتير، من شتائم وألفاظ خارجة، أما النموس فهو ينجذب لطاقة المتعجرفين والمتكبرين والمغرورين والمشهورين.

أما بشأن ظهور النحل، قالت سونيا الحبال: النحل حاجة جميلة وطاقة للإبداع والقوة في المكان، فبيت النحل يحمل رسالة قوية جدًا وهو أن أصحاب المنزل سيتركوا هذا المكان في أقرب وقت، فهو دلالة على الرحيل.

بدون الحشرات لا تفاح - ولا تلقيح للزهور!

وجدير بالذكر اجتماع الحشرات الملقِحة مثل النحل الطنان والنحل العادي والدبابير والذباب والخنافس وحتى البعوض، الرحيق وبعضها يجمع حبوب الطلع من الزهور، فعندما تحط هذه الحشرات على الزهور تلتصق حبوب الطلع/ التلقيح الذكري بأجسامها. وعندما تزحف أو تطير إلى الزهرة التالية، تنقل معها حبوب اللقاح إلى ما يُعرف بالندبة، وهي العضو التناسلي الأنثوي في الزهرة التالية. يتم تلقيح هذه الزهرة وبالتالي يمكن أن ينمو تفاح من هذه الزهرة.

ويعد بعض النباتات الغذائية تُلقح بواسطة الرياح، وأخرى مثل الحبوب تُلقح ذاتياً. لكن بالنسبة لحوالي ثلث إنتاج الغذاء العالمي، يُعتبر التلقيح النشط أمراً مهماً. وبالأرقام: تساهم الحشرات  الملقِحة في تحقيق قيمة سوقية تصل إلى 500 مليار يورو سنويًا، وهذا يعادل تقريبًا الناتج المحلي الإجمالي لدولة بلجيكا لعام 2022. فإذا لم يكن هناك أي من الملقحات الطائرة والزاحفة على الإطلاق، فإن التقديرات تشير إلى أن المحاصيل العالمية ستنخفض بنسبة تصل إلى 90 بالمئة، وستكون إمداداتنا من البروتينات والفيتامينات أو الحديد معرضة لخطر كبير.