برعاية الهلال الأحمر
إطلاق حملة توعية تحت شعار "الإسعافات الأولية أماننا"
أطلق الهلال الأحمر المصرى حملة توعية مكبرة فى محافظات الجمهورية تحت شعار "الإسعافات الأولية أماننا"، حيث يتواجد متطوعو الهلال الأحمر المصرى فى العديد من الأماكن العامة بالمحافظات؛ بهدف زيادة الوعى بأهمية الإسعافات الأولية ومبادئها ومعرفة أساسياتها، وكيفية التعامل مع الحالات الطارئة؛ لرفع الوعى حول أهمية الإسعافات الأولية فى إنقاذ الأرواح، وذلك احتفالاً باليوم العالمى للإسعافات الأولية.
الرسائل التوعوية عبر وسائل التواصل الاجتماعي
كما سيتم بث العديد من الرسائل التوعوية عبر وسائل التواصل الاجتماعي عن طريق مدربي الإسعافات الأولية بالهلال الأحمر المصري، بالإضافة إلى إجراء عدة لقاءات تلفزيونية عبر التليفزيون المصري، وعدة قنوات فضائية لتوضيح أهمية الإسعافات الأولية، ونشر أساسيات الإسعافات الأولية، وتشجيع كافة أفراد المجتمع على اكتساب المعرفة بالإسعافات الأولية.
مجال الإسعافات الأولية
ويعد الهلال الأحمر المصرى من أكبر الكيانات التى تساهم بدور فعال فى مجال الإسعافات الأولية، وذلك عن طريق وضع برامج تدريبيَّة على الإسعافات الأولية؛ لا تقتصر على أعضاء ومتطوعى الهلال الأحمر المصرى بل تمتد لتشمل جميع فئات المجتمع، آخذاً فى اعتباره ضرورة تطوير وتحديث برامج وخطط التدريب من آنٍ لآخر لمواكبة التحديثات العلمية والتوصيَّات البحثَّية فى هذا الشأن.
الهلال الأحمر المصرى
جدير بالذكر أن الهلال الأحمر المصرى هو عضو فى الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، وقد أطلق الاتحاد الدولى اليوم العالمى للإسعافات الأولية عام 2000، والذى يُحتفل به فى السبت الثانى من سبتمبر من كل عام.
وسوف يركز اليوم العالمى للإسعافات الأولية هذا العام على موضوع "الإسعافات الأولية والرياضة".
جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني
وفي وقت سابق؛ قالت نبال فرسخ، مسؤولة الإعلام في الهلال الأحمر الفلسطيني، إن جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني تنذر بتداعيات التصعيد الإسرائيلي في شمال الضفة الغربية من خلال استهداف البنية التحتية للمدنيين والشوارع، فضلا عن التضييق على عمل الطواقم الطبية والإسعاف ومحاصرة المستشفيات.
وأضافت «فرسخ»، خلال مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن اليوم هو السابع على التوالي من محاصرة جيش الاحتلال لمدينة «جنين» ومخيماتها، متابعة: «الهلال الأحمر وصلته مئات المناشدات من المواطنين المحاصرين بمخيم «جنين»، بحاجتهم إلى أدوية خاصة بذوي الأمراض المزمنة ومواد غذائية وحليب للأطفال».
وأشارت إلى أن طواقم الهلال الأحمر الفلسطيني تعجز عن تلبية احتياجات المحاصرين، نتيجة القيود التي يفرضها الاحتلال الإسرائيلي على حركة مركبات الإسعاف وفرق الإغاثة، إذ يمنعهم من الوصول إلى داخل المخيم عن طريق استهدافهم للطواقم، على الرغم وجود تنسيق مسبق بين دولة الاحتلال والهلال الأحمر، فضلا عن تفتيش مركبات الإسعاف وفحص وتدقيق هويات المسعفين في كل مرة ينقلون بها الجرحى والمصابين.