الخارجية البريطانية: سنزود أوكرانيا بمدرعات هذا الموعد
أكد وزير الخارجية البريطاني، ديفيد لامي، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حاول السيطرة على الأراضي الأوكرانية بشكل غير قانوني، متابعا: "مصممون على مواصلة دعم أوكرانيا في حربها ضد روسيا".
تقديم الدعم المادي والعسكري
ولفت "لامي" في مؤتمر صحفي لوزير الخارجية الأوكراني ونظيريه الأمريكي والبريطاني، وعرضته قناة "القاهرة الإخبارية"، "سنستمر في تقديم الدعم المادي والعسكري اللازم لأوكرانيا، وسنزود الجانب الأوكراني بمدرعات وعربات مدرعة بنهاية العام الجاري".
عقوبات على شخصيات إيرانية
وأضاف: "فرضنا عقوبات على شخصيات إيرانية وروسية ضالعة في عمليات نقل أسلحة يتم استخدامها ضد أوكرانيا، وإيران تدعم روسيا بالصواريخ الباليستية وهذا يمثل تصعيدا خطيرا".
من جانبه؛ قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، إن بلاده سوف تستمر في تقديم الدعم لأوكرانيا، مؤكدا أن الدعم المقدم للشعب الأوكراني لن يتزعزع.
دعم أوكرانيا
ولفت "بلينكن" في مؤتمر صحفي لوزير الخارجية الأوكراني ونظيريه الأمريكي والبريطاني، وعرضته قناة "القاهرة الإخبارية"، "سنواصل دعم أوكرانيا حتى تحقق النصر في حربها ضد روسيا، سنقدم حزما جديدة من المساعدات لأوكرانيا".
وتابع: "سنقدم 50 مليار دولار من الأصول الروسية المجمدة لأوكرانيا، لابد من ضمان معاملة أوكرانيا بشكل عادل، أوكرانيا في طريقها لنيل عضوية الناتو والاتحاد الأوروبي".
الأزمة الروسية الأوكرانية
وفي وقت سابق؛ قال الدكتور عمار قناة، أستاذ العلوم السياسية، إن ما يتحدث عنه ترامب مطولًا بخصوص الأزمة الروسية الأوكرانية وصداقته أو علاقته الجيده مع الريس الروسي فلاديمير بوتين يمكن إدراجه تحت مفهوم التصريحات الانتخابية كمواد يمكن اللعب عليها لإظهار إدارة بايدن والإدارة الديمقراطية في حالة ضعف في الملفات الخارجية.
وأضاف قناة، اليوم، خلال مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنه عندما نتحدث عن هذا الصراع الذي لم يكن ما بين روسيا وأوكرانيا هو في ظاهره عسكريا بين روسيا وأوكرانيا لكن هو صراع جيوسياسي له أبعاد غربية ومن يقود كل هذه أو يدير هذا الصراع هي واشنطن، مشيرًا إلى أن المعضلة ليس فقط لدى ترامب ولكن الإدارة الأمريكية.
وتابع: "نحن رأينا خلال حكم بايدين أن هناك ائتلاف وتفاهمات ما بين مراكز اتخاذه القرار السياسي الأمريكي ما بين البيت الأبيض والكونجرس والبنتاجون لكن رأينا حالة معاكسة أثناء فترة حكم ترامب"، مؤكدًا أن هذه الحالة ستعود إذا وصلت ترامب إلى سدة الحكم في الولايات المتحدة.
وأشار، إلى أن المسألة هي أكبر من ذلك أكثر من مفهوم علاقات الصداقة، حيث أننا نتكلم عن وضع جيوسياسي وعن صراع في المنظومة الدولية وعن تشكلات وائتلافات دولية قادمة بدأت تفعّل، مؤكدًا أن هذه كلها مبلغات كلامية للعب على الحالة الانتخابية.