17 شهيد.. ارتفاع عدد ضحايا القصف الإسرائيلي لمدرسة الجاعوني
وصل عدد ضحايا القصف الإسرائيلي الذي استهدف مدرسة الجاعوني التي تؤوي نازحين بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة إلى 17 شهيدا، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل.
وفي وقت سابق؛ دفع جيش الاحتلال بتعزيزات إضافية إلى مخيم طولكرم، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل.
وأعلن جيش الاحتلال عن إطلاق 60 صاروخا باتجاه بلدات إسرائيلية في القطاعين الشرقي والغربي للحدود مع لبنان، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل.
وفي سياق متصل؛ أكدت مصادر طبية فلسطينية اليوم الأربعاء أن الجيش الإسرائيلي قتل 14 فلسطينيا على الأقل في غارة جوية استهدفت مدرسة تؤوي نازحين في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وأشارت مصادر طبية في مستشفى العودة بالمخيم في اتصال هاتفي مع وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) أن "غالبية الضحايا وصلت أشلاء ممزقة مما جعل من الصعب التعرف على هويات غالبيتهم"، مشيرة إلى أن تم التعرف على خمسة فقط ممن وصلت جثثهم.
وأضافت المصادر أنه "يبدو من الأشلاء أن غالبية القتلى هم من الأطفال"، مشيرة إلى أنه يصعب على الطواقم الطبية انتشال كافة الضحايا من تحت الركام.
مدرسة الجاغوني في مخيم النصيرات
وذكر شهود عيان أن الطيران الحربي استهدف مدرسة الجاغوني في مخيم النصيرات (التي تم استهدافها من قبل) بعدة صواريخ بشكل فجائي مما أدى إلى مقتل وإصابة عدد من النازحين داخل المدرسة.
الجيش الإسرائيلي
كما ادعى الجيش الإٍسرائيلي في بيان له أنه استهدف "بغارة جوية مجمعا كان يُستخدم سابقًا كمدرسة في منطقة النصيرات، وكانت موجهة ضد مجمع القيادة والتحكم فيها".
وفي وقت سابق من اليوم، قتل حوالي 30 فلسطيني خلال هجمات للجيش الإسرائيلي على مناطق مختلفة في قطاع غزة، بحسب ما أعلنت عنه مصادر طبية في تصريحات منفصلة.
البلدات الإسرائيلية المحاذية للقطاع
ويواصل الجيش الإسرائيلي شن حربه واسعة النطاق على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي عقب شن حركة حماس هجوم عسكري مباغت على البلدات الإسرائيلية المحاذية للقطاع وقتل ما يقارب 1200 شخص واختطاف حوالي 240 آخرين.
ومنذ ذلك الحين، قتل الجيش الإسرائيلي أكثر من 41084 فلسطينيا وأصاب ما يقارب 95029 بحسب آخر إحصائية أصدرتها وزارة الصحة في قطاع غزة اليوم.
وأكدت الدكتورة عقيلة دبيشي، المتخصصة في الشئون الدولية ومدير المركز الفرنسي للدراسات الاستراتيجية والدولية على أن مصر تبذل جهود كبيرة في دعم القضية الفلسطينية من خلال المبادرة الأمريكية المصرية القطرية، لوقف إطلاق النار في غزة وإبرام صفقة تبادل للأسرى، مؤكدة أن هذه المفاوضات هي فرصة أخيرة صنعتها جهود الوسطاء على رأسهم مصر، لحلحة المشهد المعقد.