الرئيس الألماني يختتم زيارته لمصر اليوم بلقاء البابا تواضروس وزيارة الجامعة الألمانية
يختتم الرئيس الألماني فرانك-فالتر شتاينماير زيارته الرسمية لمصر اليوم الخميس ، ومن المقرر أن يلتقي شتاينماير اليوم بابا الإسكندرية وبطريرك الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، تواضروس الثاني، بالكاتدرائية المرقسية بالقاهرة.
كما يعتزم شتاينماير زيارة الجامعة الألمانية الدولية وتفقد موقع بناء محطة القطار في العاصمة الإدارية الجديدة لمصر، على بعد حوالي 60 كيلومترا خارج وسط مدينة القاهرة. من المقرر أن تصبح "محطة العاصمة الجديدة" جزءا من شبكة قطارات عالية السرعة. وتشارك مجموعتا "سيمنس" و"دويتشه بان" الألمانيتان في المشروع.
والتقى شتاينماير أمس الأربعاء الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في القاهرة، وشكره على دور الوساطة الذي تضطلع به بلاده في صراع الشرق الأوسط.
وفي وقت سابق، قال الرئيس الألماني فرانك شتاينماير، إن العلاقات التي تربط مصر وألمانيا ترجع إلى مئات السنيين، والعلاقات التي تربط بين جمهورية ألمانيا الاتحادية ومصر تعود إلى أكثر من 70 عامًا، مشيرًا الى أنَّ هذه العلاقات الثنائية تاريخية وتقوم على الثقة المتبادلة والتنوع، والتعليم الألماني يتمتع بمكانة عالية جدًا، أيضًا في مجال التعليم والعلوم، وفى مجالات السياسة الخارجية نشارك ذات المصالح.
وأضاف الرئيس الألماني خلال مؤتمر صحفي مع الرئيس عبدالفتاح السيسي أذاعته قناة «القاهرة الإخبارية»: قائلًا: «تبادلنا اليوم وجهات النظر حول فرص تعزيز أواسط التعاون فيما بيننا في هذة المجالات، وأوكد أن التعاون بين بلدينا في مجال التعليم جيدًا جدًا، فتوجد هنا 7 مدارس ألمانية معتمدة في الخارج و29 مدرسة شريكة أخرى يتم فيها تدريس اللغة الألمانية، توجد جامعتان ألمانيتان، ألمانية مصرية، وهذه يجعلني أشعر بالسعادة والفخر لأن المؤسسات التعليمية الألمانية تتمتع بسمعة ممتازة».
وأضاف الرئيس السيسي خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الألماني فرانك شتاينماير، اليوم الأربعاء، «نحن تحدثنا أننا في مصر نقدر الشراكة وحريصين عليها وعلى تعزيز التعاون مع بلدكم احترامًا لدولة ألمانيا والشخصية الألمانية التي نعتز بها ونقدرها ونعتز أنكم أحد أهم وأكبر الشركاء لينا في مصر».
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي أن زيارة الرئيس الألماني تمثل إضافة كبيرة للعلاقات المصرية الألمانية، مشيرا إلى أن ألمانيا ساهمت بشكل كبير في المشروعات القومية بمصر.