السبت 21 سبتمبر 2024 الموافق 18 ربيع الأول 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
عربى ودولى

ابتزاز الخصوم.. أخطر طرق نتنياهو لتحويل الأزمات إلى فرص

الخميس 12/سبتمبر/2024 - 05:57 م
نتنياهو
نتنياهو

قال الدكتور أحمد رفيق عوض، رئيس مركز القدس للدراسات، إن القيادة الإسرائيلية، خلال الأعوام الماضية، أثبتت أنها في انحدار، مشيرًا إلى أن رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يتبع سياسة ابتزاز الخصوم، إذ إنه يحول الأزمات إلى فرص.

 

المعارضة الإسرائيلية لم تظهر زعيمًا يشبه رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو

وأضاف رئيس مركز القدس للدراسات، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن المعارضة الإسرائيلية لم تظهر زعيمًا يشبه رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، فضلا عن كون نتنياهو يتقدم بخطوات عن المعارضة، موضحًا أن المعارضة لا تأتي بأي برنامج جديد متبع.

 

ولفت الدكتور أحمد رفيق عوض، رئيس مركز القدس للدراسات، إلى أن أفيجدور ليبرمان، عضو الكنيست الإسرائيلي، غير مؤهل لتولي منصب رئيس الوزراء بدلا من نتنياهو، مشيرًا إلى أن المجتمع الإسرائيلي لم ولن يمر عليه أي رئيس مثل نتنياهو، فضلا عن أنه في الفترة الذي ظهر بها بيني جانتس عضو الكنيست الإسرائيلي أظهر أنه لا يصلح لتولي منصب رئيس الوزراء لضعف شخصيته. 

 

مشروع سياسي وراء تحركات الاحتلال بالضفة الغربية

قال الدكتور نزار نزال، خبير الشؤون الإسرائيلي، إن رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ينوي إيجاد مبررات جديدة لها علاقة بالسياسية المتبعة في قطاع غزة، مشيرًا إلى أن هناك مشروع سياسي  يحدث خلف الآليات العسكرية الإسرائيلية.

 

وأضاف «نزال» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن ثلث الجيش الإسرائيلي تم إدخاله إلى أراضي الضفة الغربية، فضلا عن أن تواجدهم داخل الضفة يزيد من أعداد القتلى الفلسطينين.

 

ما يحدث خلف الآليات العسكرية الإسرائيلية محاكاة لواقع سياسي جديد

وأوضح  خبير الشؤون الإسرائيليى أن ما يحدث خلف الآليات العسكرية الإسرائيلية محاكاة لواقع سياسي جديد له علاقة بضرب المشروع الوطني الفلسطيني وإيجاد وقائع على الأرض سيصعب فيما بعد الحديث عن حل الدولتين أو التعاطي مع رؤى سياسية جديدة.


وأكد خبير الشؤون الإسرائيلي، أن العمليات العسكرية الإسرائيلية تهدف إلى إعادة المستوطنين والمستمعرين إلى المستوطنات الغربية في الضفة الجنوبية، متابعًا أن هناك نية من أجل ضم أكثر من 65% من مساحة الضفة الغربية والسامرة.