عميد طب الأزهر تضع روشتة لتجنب مشاكل الأسنان بعد تناول الحلوى
حذرت الدكتورة إيناس طلعت، عميدة كلية طب الأسنان بنات جامعة الأزهر بالقاهرة، من إهمال العناية بصحة الأسنان خلال احتفالات المولد النبوي، خاصة بعد تناول الحلوى.
تحذير عاجل من إهمال العناية بصحة الأسنان خلال احتفالات المولد النبوي،خاصة بعد تناول الحلوى
مناسبة المولد النبوي
وقالت عميدة كلية طب الأسنان بنات جامعة الأزهر بالقاهرة، خلال حوار مع الإعلامية مروة شتلة، بحلقة برنامج "البيت"، المذاع على فضائية "الناس"، اليوم الأربعاء: "مع حلول مناسبة المولد النبوي، يتناول الكثيرون الحلوى مثل حلاوة المولد، والتي قد تحتوي على مكونات قد تؤثر على صحة الأسنان، من الضروري أن يكون لدى الأشخاص الذين لديهم تركيبات أسنان مثل الكراون أو الزرعات أو الحشوات الوعي بكيفية حماية هذه التركيبات."
وأضافت: "إذا كنتَ قد ركبتَ كراون أو زرعة أو حشو أسنان، من المهم تجنب تناول الأطعمة الصلبة جداً أو اللزجة التي قد تؤدي إلى إلحاق الضرر بهذه التركيبات، الأطعمة التي قد تلتصق بالتركيبات أو تكون صلبة جداً يمكن أن تسبب مشاكل مثل كسر الحشو أو تلف التركيبات."
وتابعت: "يجب على الأشخاص الذين لديهم تركيبات أو زرعات أسنان أن يكونوا حذرين عند تناول الحلوى والمأكولات، وتجنب الأطعمة التي قد تؤدي إلى حدوث مشاكل في التركيبات، ومن الضروري غسل الأسنان بعد تناول أي طعام للحفاظ على صحة الفم."
وشددت على أهمية الحفاظ على نظافة الفم بعد تناول الأطعمة والحلويات، قائلة: "بعد تناول الطعام، خصوصاً إذا كان يحتوي على سكر أو مواد لزجة، يجب غسل الأسنان جيداً للحفاظ على صحتها ومنع أي مشاكل قد تحدث نتيجة لتراكم الطعام."
زيارة طبيب الأسنان فوبيا
شددت الدكتور إيناس طلعت، عميدة كلية طب الأسنان بنات جامعة الأزهر بالقاهرة، على أهمية بناء الثقة بين طبيب الأسنان والمريض كأحد العوامل الأساسية لتحقيق نجاح العلاج.
وقالت عميدة كلية طب الأسنان بنات جامعة الأزهر بالقاهرة، خلال اللقاء: "من المعروف أن زيارة طبيب الأسنان فوبيا، ويمكن أن تكون تجربة مقلقة للمريض، خاصةً عندما يكون جالسًا على كرسي الأسنان ولا يعرف ما يحدث في فمه، الألم الذي قد يشعر به المريض في الأسنان يمكن أن يزيد من شعوره بالرهبة."
وأضافت: "قبل بدء أي علاج، من الضروري أن نهيئ المريض نفسيًا ونبني معه علاقة من الثقة، يجب أن يشعر المريض بالراحة والأمان، ويكون واثقًا من الطبيب الذي يعالجه، حتى لو تم تنفيذ العلاج بشكل مثالي، فإن عدم وجود ثقة متبادلة يمكن أن يؤثر سلبًا على قبول المريض للعلاج، لذلك، نركز في الكلية على تدريب الطلاب على كيفية بناء هذه الثقة مع المرضى."
دعت إلى أهمية إدراك هذه الجوانب النفسية في العمل الطبي لضمان تقديم أفضل رعاية ممكنة وتحقيق نتائج إيجابية في علاج المرضى.