الجمعة 20 سبتمبر 2024 الموافق 17 ربيع الأول 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
سوشيال

خدعونا بحياة سعيد على انستجرام.. نهاية مأساوية لملكة جمال سويسرا

الخميس 12/سبتمبر/2024 - 08:16 م
كريستينا جوكسيموفيتش
كريستينا جوكسيموفيتش

كشف مسؤولون سويسريون أن ممثلة سابقة في نهائيات مسابقة ملكة جمال سويسرا قُتـ لت خنقا وتم تقـ طيعـ ها على يد زوجها، الذي قام  بـطحنها بالخلاط ، وفق ما نشرت صحيفة "نيويورك بوست".

 

وتم العثور على كريستينا جوكسيموفيتش (38 عاما) مقتولة بمنزلها في بينينجن، بالقرب من مدينة بازل في سويسرا، ليلة 13 فبراير الماضي، وألقي القبض على  زوجها توماس (41 عاما) في اليوم التالي.

 

واعترف الزوج بأنه قـ ـ تل زوجته مدعيا أنه كان يحمي نفسه منها بعد أن هاجمته في وقت سابق بسكين. لكن الخبراء الطبيين لم يجدوا أي دليل على دفاعه عن النفس، وحددوا سبب وفاتها على أنه الخنق.

 

وتم احتجاز زوجها البالغ من العمر 42 سنة، وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة، مدعيا أنه كان يحمي نفسه منها بعد أن هاجمته بسكين، دون وجود أي دليل على ذلك، وحددوا سبب وفاتها على أنه الخنق.

 

ووفقا لتقرير التشريح، قام الزوج بتقطيع الجـ ـثة باستخدام منشار كهربائي وسكين ومقص حديقة، وطحن بعض القطع في خلاط كهربائي وأذاب البعض الآخر في محلول كيميائي في غرفة الغسيل.

 

وقال ممثلو الادعاء إن توماس أظهر "مستوى ملحوظا من الطاقة الإجرامية ونقص التعاطف والدم البارد بعد قتل زوجته"، حيث حاول التغطية على فعلته.

 

وكشف الادعاء أيضا أنه خنق زوجته من قبل، كما قال صديق سابق للضحية إن الزوج أمسكها ذات مرة من رقبتها وضرب رأسها بالحائط.

 

القضية أثارت غضب الرأي العام بسويسرا، وعلقت صديقة الضحية، ملكة جمال سويسرا السابقة كريستا ريجوزي، التي كانت صديقه لجوكسيموفيتش، للصحيفة بعد مقتلها: "إنه أمر فظيع. أنا مصدومة حقا. أفكر في ابنتيها. لقد كانت امرأة جميلة وطيبة القلب".

وكان توماس رجل أعمال ناجح، تعيش عائلته في منزل كبير يتمتع بإطلالة خلابة على بازل. 

وتظهر صور منشورة على وسائل التواصل الاجتماعي حياة مثالية للزوجين، فقبل أسابيع قليلة من الجريمة، اصطحب القاتل ضحيته في "رحلة زوجية" على بحيرة لوسيرن

 

وأعرب العديد من الشخصيات المشهورة ، خاصة من مجال مسابقات الجمال ، عن حزنهم. أكدت الجميلات السويسريات السابقات والحاليات أن كريستينا كانت إنسانة طيبة القلب وجميلة.

 

كشفت هذه الحادثة المأساوية مرة أخرى عن مدى خطورة العنف الأسري. يقوم المسؤولون أيضًا بالتحقيق في الجوانب النفسية للحادثة.