الزمالك وفصوله البايخة فى البدايات.. احترس من الشرطة الكينى يا جوميز
فصول الزمالك، الغير ظريفة فى مستهل مشواره فى إفريقيا، خاصًة مع الفرق ذات التاريخ الضعيف والمستوى الفنى الهزيل، يكتب فيها قصص وحودايت، كما من مرة تلقت جماهير الزمالك، الغفيرة الوافية صدمة الخروج المبكرة من فرق ضعيفة المستوى، وكان فريق الزمالك يعج بالنجوم ذات الأسماء الرنانة، يكفى أن نذكر أن القيمة التسويقية للاعب واحد فقط، يرتدى القميص الأبيض، تكاد تعادل القيمة التسويقية للفريق الإفريقي بالكامل.
يستعد الزمالك، لمواجهة الشرطة الكيني، في مباراة حاسمة في دور الـ 32 لبطولة كأس الكونفدرالية الأفريقية. يتطلع الفريق إلى تحقيق نتيجة إيجابية تعزز من فرص التأهل إلى مراحل متقدمة من البطولة، المباراة ستقام على ملعب نيايو الوطني، ومن المتوقع أن تكون مليئة بالتحديات والإثارة، حيث يسعى الزمالك لمواصلة عروضه القوية في المنافسات القارية، ويخشى تكرار الفصول البايخة، والخروج المبكرة من البطولة.
الوداع المبكر الحزين للأبيض من المستهل الإفريقى 5 مرات
ودع الزمالك البطولات الإفريقية من دور الـ32 بشكل مفاجيء، فى أكثر من مناسبة، كانت المرة الأولى التي خرج فيها الأبيض، من البطولات الإفريقية من دور الـ32 في نسخة دوري الأبطال عام 1989، وحدث هذا الأمر على يد فريق الموردة السوداني، الزمالك انتصر ذهابا 2-1 في القاهرة بهدفي جمال عبد الحميد ونبيل محمود، قبل أن يخوض المباراة الثانية في السودان، وانسحب قبل نهاية المباراة، التي كان متأخرا فيها بهدف على إثره البطولة، بسبب قرارات الحكم الذي قام بطرد إبراهيم يوسف وضربة جزاء.
الوداع الثانى للفارس الأبيض، من دور الـ32 جاء على يد الجيش الرواندي، الذي تغلب على أبناء ميت عقبة، 6-3 في مجموع المباراتين في واحدة من أكبر مفاجآت البطولة، الزمالك انتصر في الذهاب بثلاثة أهداف مقابل هدفين وسجل له جمال حمزة وتامر عبد الحميد وحازم إمام ليضع نفسه في موقف حرج، في الإياب وعلى الرغم من هدف عبد الحليم علي المبكر لكنه تلقى 4 أهداف في شباكه ليودع البطولة.
الوداع المبكر الثالث للزمالك من دور الـ 32 لمسابقات الأندية الأفريقية كان بنسخة 2007 لدوري الأبطال، وذلك على يد الهلال السوداني، حيث خسر الأبيض لقاء الذهاب بالخرطوم بهدفين نظيفين، وحسم التعادل الايجابي بنتيجة (2-2) لقاء العودة بالقاهرة.
المرة الرابع التي ودع فيها الزمالك، بطولات إفريقيا من هذا الدور كانت أمام الإفريقي التونسي، الذي فشل الأبيض في اجتيازه بدور الـ32 من دوري أبطال إفريقيا عام 2011، تلقى خسارة ثقيلة في الذهاب 4-2 أمام الإفريقي التونسي، كان من الممكن تجاوزها بهدفين نظيفين أو 3-1 في الإياب باستاد القاهرة وفي حضور كامل العدد لجماهير الأبيض، لكن الزمالك انتصر 2-1 والتي لم تكن كافية للصعود وما أن أطلق الحكم صافرته معلنا نهاية المباراة لتقتحم الجماهير أرض الملعب في الواقعة الشهيرة.
الخروج الخامس، كان عام 2018، حين غادرالزمالك كأس الكونفدرالية من دور الـ32 بشكل مفاجيء بعد خسارته أمام ولايتا ديتشا الإثيوبي بركلات الترجيح بعد أن تعادلا 3-3 في مجموع المباراتين.