الخميس 21 نوفمبر 2024 الموافق 19 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
توك شو

استشاري نفسي يكشف خطورة الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر على الأطفال

الخميس 12/سبتمبر/2024 - 10:18 م
جمال فرويز
جمال فرويز

كشف الدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي، التأثير السلبي للهواتف المحمولة والآي باد على الأطفال، وعلاقتها بالخرف بـ"الخرف الرقمي".

 

الهواتف الذكية والتابلت وأجهزة الكمبيوتر تصدر موجات كهرومغناطيسية تؤثر على المخ والعين


وقال، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "كل الزوايا" مع الإعلامية سارة حازم طه، المُذاع على قناة "أون"، إن الهواتف الذكية والتابلت وأجهزة الكمبيوتر تصدر موجات كهرومغناطيسية تؤثر على المخ والعين، لافتا إلى أن العصب البصري للأطفال من سن 4 إلى 18 عامًا يعاني من ضعف نتيجة لتأثر الخلايا العصبية بسبب إضاءة الموبايل. 


وأضاف، "فرويز"، أن الخلايا العصبية في الدماغ، خاصة الجزء المسئول عن التركيز والانتباه والتذكر تتأثر بسبب استخدام الأطفال للهواتف المحولة والتابلت، مما يؤدي إلى صعوبات في التحصيل الدراسي، مؤكدًا أن المواد التي تساعد على مقاومة الخرف بدأت تتأثر لدى الأطفال والمراهقين والشباب.


وأكد، أن هذا الأمر ينذر بإمكانية تطور الأمر إلى خرف في مراحل لاحقة، موضحًا أن هذا التأثير لا يقتصر على الأطفال فقط، بل يشمل الجميع.


وشدد استاري الطب النفسي على أهمية التركيز الدراسي للأطفال لأنهم مازالوا في مرحلة التكوين، محذرًا من خطورة تعرضهم لمحتوى غير لائق مثل الأفكار المتعلقة بالمثلية وعدم الوطنية، وغيرها من العوامل التي تؤثر سلبًا على تكوين شخصية الطفل.

 

مشاكل صحية عديدة

 

قال الدكتور محمد المهدي، أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر الشريف، إن العلاقات السامة تؤدي إلى زيادة مستويات الأدرينالين والكورتيزول في الجسم، مما يسبب تأثيرات سلبية كبيرة على الصحة النفسية.


وأكد أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر الشريف، خلال حلقة برنامج "مع الناس"، المذاع على فضائية "الناس"، اليوم الأربعاء: "هذان الهرمونان يمكن أن يسببا مشاكل صحية عديدة، حيث يزيد الأدرينالين من ضربات القلب ويجعل الشخص يشعر وكأنه يواجه خطرًا شديدًا، من ناحية أخرى، الكورتيزول يُفرز لمساعدة الجسم في حالات الطوارئ".

 

وأضاف: "العلاقة السامة قد تجعلنا في أسوأ حالاتنا وتستخرج أسوأ ما فينا، على سبيل المثال، قالت إحدى الزوجات إن دخول زوجها إلى المنزل يجعلها تشعر وكأن الأكسجين قد سُحب من الشقة، مما يسبب لها صداعًا شديدًا، وتقلصات في البطن، ورغبة في دخول الحمام، بل وتفكر في الهروب".

 

ولفت: "هناك جانب بيولوجي للعلاقات السامة، ولكن أيضًا هناك جوانب أعمق تتطلب اهتمامًا خاصًا، العلاقات السامة قد تكون مع أشخاص مهمين مثل الأهل أو الزوج أو الزوجة، ولا يمكن دائمًا تجنبها، لذا، من الضروري النظر في استراتيجيات بديلة للتعامل مع هذه العلاقات بدلاً من مجرد الابتعاد".