الخميس 21 نوفمبر 2024 الموافق 19 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
منوعات ومرأة

متخصص في شؤون التكنولوجيا: الإنترنت يصيب الأطفال بالقلق والاكتئاب

الجمعة 13/سبتمبر/2024 - 12:12 م
مخاطر الانترنت على
مخاطر الانترنت على الأطفال

قال الكاتب الصحفي أحمد البرماوي، المتخصص في شؤون التكنولوجيا، إن الإفراط في استخدام التكنولوجيا ومواقع التواصل الاجتماعي يؤدي إلى مخاطر للأطفال والمراهقين، لأنهم غير قادرين على التحكم في حجم الوقت المخصص لهم في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي.

 

و أضاف «البرماوي»، خلال مداخلة هاتفية عبر برنامج «هذا الصباح»، المذاع عبر شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أن القلق والاكتئاب هي أكثر الأمراض التي تصيب الأطفال والمراهقين، والذين لا يدركون خطورتها من كثرة استخدامهم وسائل التواصل الاجتماعي، مشيرًا إلى أن أهالي الأطفال تدرك هذه الأمراض بعد فترة طويلة من خلال تغير سلوك أبنائهم، وبالرغم من ذلك ومع تسارع الحياة اليومية يحاول الأهالي إلهاء الأبناء بالهواتف المحمولة والبلاي ستيشن للتفرغ لأعمالهم اليومية أو المنزلية.

 

وتابع: «الأطفال والمراهقين يتعرضون مع الوقت إلى محتوى غير مناسب لأعمارهم»، مؤكدًا أن أغلب منصات التواصل الاجتماعي تحظر دخول الأطفال الذي عمرهم أقل من 13 عاما».

 

وتقوم العديد من الشركات بإجراء تحسينات لحماية الأطفال عبر الإنترنت، إذ تحتوى بعض تطبيقات بث الفيديو - مثل تيك توك - على إصدارات للمستخدمين الذين تقل أعمارهم عن 13 عامًا، حيث يمكنهم إنشاء مقاطع فيديو ولكن لا يمكنهم نشرها..أما تطبيق يوتيوب فيحتوى على "أوضاع المحتوى المعتمد فقط" وباستخدام هذا الوضع، يمكن للأطفال مشاهدة مقاطع الفيديو أو القنوات أو المجموعات التى اختارها الآباء ووافقوا عليها بأنفسهم، ويمنع "إنستجرام" البالغين من مراسلة الأطفال الذين يتابعونهم، وقد جعل جميع حسابات الأطفال خاصة.. لكن قد تجعل مخاطر الإنترنت الآباء يرغبون فى التخلص من الأجهزة الإلكترونية الخاصة بأطفالهم وإلغاء حساباتهم على الإنترنت. ولكن يمكن للوالدين اتخاذ تدابير السلامة لحماية أطفالهم من إساءة استخدام الإنترنت. لذا تلعب الرقابة الأبوية على الأطفال دورًا كبيرًا فى تقليل مخاطر الإنترنت.

 

وبحسب التقرير، ينبغى أن يقضى الأطفال وخاصة الصغار الوقت أمام الشاشات بمفردهم، ولكن لا بد من مراقبة الطفل أثناء استخدامه للأجهزة التكنولوجية، والتحقق من قوائم الأصدقاء، وسجل الإنترنت الخاص بالطفل لمعرفة مواقع الويب التى يزورها، مع ضرورة مراجعة التطبيقات الجديدة ومنصات الوسائط الاجتماعية والألعاب قبل تنزيلها أو استخدامها.. ومن المهم التواصل المفتوح والصادق والمباشر مع الطفل، وتشجيعه على التحدث بانتظام عن تجاربه عبر الإنترنت، وتطبيقاته المفضلة أو أحدث مقاطع الفيديو التى شاهدها. كما من المهم استخدام لغة بسيطة وأساسية لشرح بعض الأشياء السيئة التى يمكن أن تحدث عبر الإنترنت وأهمية توخى الحذر أثناء استخدام الأجهزة. بالإضافة إلى مساعدته على فهم ما يجوز مشاركته عبر الإنترنت، وما لا يجوز مشاركته، ومن يجوز مشاركة المحتوى معه، وإبلاغه أنه لا ينبغى أبدا مشاركة المعلومات الشخصية مثل الاسم ورقم الهاتف وعنوان المدرسة أو المنزل والصور عبر الإنترنت