رئيس وزراء بولندا: يجب توقع المزيد من الدعم المكثف لأوكرانيا من الغرب
أكد رئيس وزراء بولندا أنه يجب أن نتوقع المزيد من الدعم المكثف لأوكرانيا من الغرب، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل.
وتابع رئيس وزراء بولندا: "لن نعطي أهمية لتعليقات بوتين بشأن السماح لأوكرانيا باستخدام أسلحة بعيدة المدى".
وفي السياق ذاته، أكد رئيس وزراء المجر، أن الحرب في أوكرانيا ليست حربنا ولا حل للصراع في ساحة.
وأشار رئيس وزراء المجر، إلى أن أوروبا أصبحت مؤيدة للحرب، بسبب موقف زعماء الاتحاد الأوروبي بشأن أوكرانيا.
ولفت رئيس وزراء المجر، إلى أن المزيد من دول الاتحاد الأوروبي تفكر بالانتقال لمعسكر السلام بما فيها ألمانيا.
وفي وقت سابق ، أكد وزير الخارجية البريطاني، ديفيد لامي، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حاول السيطرة على الأراضي الأوكرانية بشكل غير قانوني، متابعا: "مصممون على مواصلة دعم أوكرانيا في حربها ضد روسيا".
تقديم الدعم المادي والعسكري
ولفت "لامي" في مؤتمر صحفي لوزير الخارجية الأوكراني ونظيريه الأمريكي والبريطاني، وعرضته قناة "القاهرة الإخبارية"، "سنستمر في تقديم الدعم المادي والعسكري اللازم لأوكرانيا، وسنزود الجانب الأوكراني بمدرعات وعربات مدرعة بنهاية العام الجاري".
عقوبات على شخصيات إيرانية
وأضاف: "فرضنا عقوبات على شخصيات إيرانية وروسية ضالعة في عمليات نقل أسلحة يتم استخدامها ضد أوكرانيا، وإيران تدعم روسيا بالصواريخ الباليستية وهذا يمثل تصعيدا خطيرا".
من جانبه؛ قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، إن بلاده سوف تستمر في تقديم الدعم لأوكرانيا، مؤكدا أن الدعم المقدم للشعب الأوكراني لن يتزعزع.
دعم أوكرانيا
ولفت "بلينكن" في مؤتمر صحفي لوزير الخارجية الأوكراني ونظيريه الأمريكي والبريطاني، وعرضته قناة "القاهرة الإخبارية"، "سنواصل دعم أوكرانيا حتى تحقق النصر في حربها ضد روسيا، سنقدم حزما جديدة من المساعدات لأوكرانيا".
وتابع: "سنقدم 50 مليار دولار من الأصول الروسية المجمدة لأوكرانيا، لابد من ضمان معاملة أوكرانيا بشكل عادل، أوكرانيا في طريقها لنيل عضوية الناتو والاتحاد الأوروبي".
الأزمة الروسية الأوكرانية
وفي وقت سابق؛ قال الدكتور عمار قناة، أستاذ العلوم السياسية، إن ما يتحدث عنه ترامب مطولًا بخصوص الأزمة الروسية الأوكرانية وصداقته أو علاقته الجيده مع الريس الروسي فلاديمير بوتين يمكن إدراجه تحت مفهوم التصريحات الانتخابية كمواد يمكن اللعب عليها لإظهار إدارة بايدن والإدارة الديمقراطية في حالة ضعف في الملفات الخارجية.