أحمد حاتم: لن أنسى دعم السقا في "عمر أفندي"
عبّر الفنان أحمد حاتم عن امتنانه الشديد للنجم أحمد السقا بسبب دعمه له خلال مسلسل "عمر أفندي"، رغم أن علاقتهما كانت سطحية من قبل، والتقى به في فيلم "السرب" فقط.
وأضاف حاتم خلال لقائه هو وأبطال المسلسل في برنامج "معكم منى الشاذلي" على قناة ON، أن السقا كان يتصل به يومياً طوال مدة عرض المسلسل، قائلاً: "علاقتي بأحمد السقا إنه في فيلم (السرب) سلم علينا وقال ما شاء الله يا شباب لكننا مش صحاب ومعرفوش".
وتابع: "لكن فوجئت إنه بيكلمني من أول حلقة لآخر حلقة كل يوم، ولما يكون المسلسل مش معروض يوم الجمعة والسبت يكلمني ويقول أنا بتفرج على مسلسل (أنا وهي) أو فيلم (الغسالة) لغاية معاد عرض عمر أفندي".
وواصل أحمد حاتم: "لذلك حقيقي بشكره جدا على الحماس ده والمفاجأة دي مش هنساها، طلع جدع وابن بلد بجد".
من جانبها، قالت آية سماحة عن تواصل السقا معها بسبب المسلسل: "أنا اترعبت، عمري ما كلمت السقا، وهو أصلا شبه بابا الله يرحمه ولو شفته في الحقيقة ممكن انهار. المهم لقيت مكالمة منه وأنا في العربية بيقول لي مبروك أنا مبسوط بيكي أوي وكلام حلو كتير، ففرحت جدا".
و حلّ أبطال مسلسل عمر أفندي ضيوفاً على برنامج "معكم منى الشاذلي" على قناة ON، ليكشفوا تفاصيل وكواليس العمل الذي حقق نجاحاً كبيراً خلال الآونة الأخيرة.
أبطال مسلسل "عمر أفندي"
وأكد بطل مسلسل عمر أفندي الفنان أحمد حاتم، أنه استمتع للغاية بهذه بالتجربة، وأنه كان يفضّل العيش في حقبة الأربعينيات، إذ يعشق كتابة الخطابات والهدوء والحياة السهلة التي تصنع سلوكاً مميزًا للبشر.
كما عبّر حاتم عن سعادته بردود الأفعال الكبيرة على العمل، ووجّه الشكر للفنان أحمد السقا الذي كان يتحدث معه عقب كل حلقة ويشيد بأدائه.
وأشار إلى أن فكرة العمل كانت لديه من البداية كفيلم مع السيناريست مصطفى حمدي تحت اسم "السرداب"، لكنه لم يكتمل آنذاك، وتوقف المشروع منذ ذلك الحين، حتى فوجئ بالمخرج عبد الرحمن أبو غزالة يتصل به ليخبره عن المسلسل، ليتفاجأ كلاهما بأنه العمل ذاته الذي رشحه السيناريست في البداية لـ "حاتم"، قائلاً: "كان ليا نصيب فيه إني أعمله في النهاية".
وقالت الفنانة آية سماحة بطلة مسلسل عمر أفندي إنها وقعت في غرام السيناريو منذ البداية، وتلقت تدريباً لأداء الرقصات داخل المسلسل، لتعلق على دورها قائلة: "زينات في المسلسل شخصيتها قوية وبتحب أهلها جدا.. ست بميت راجل وميقدرش حد يلوي دراعها".
شخصية "دياسطي"
أما الفنان مصطفى أبو سريع، فأكّد أنه أحب شخصية "دياسطي" التي قدمها خلال أحداث العمل، لأنها مكتوبة بشكل جيد في السيناريو، واستعد لها بشكل كبير من خلال الاطلاع على هذه الحقبة الزمنية.
وأضاف: "أنا ذاكرت حقبة الأربعينيات بسبب دياسطي.. خاصة إن المخرج عبد الرحمن أبو غزالة اشتغلت معاه كمساعد أول كتير، وبالتالي كنت بعتبر المسلسل ده مشروعنا كلنا، وذاكرت زيادة عن اللزوم لدرجة كنت بقترح عليه حاجات في الأربعينات يقولي وإحنا مالنا بالكلام ده".
من جانبه، قال الفنان محمود حافظ إن شخصية "أباظة" التي قدمها خلال مسلسل عمر أفندي لا تشبهه على الإطلاق، قائلاً: "مظهري يوحي بحدة وشدة.. بس من جوايا خجل كبير جدا، خاصة إني متربي في مجتمع ريفي لينا عاداتنا وتقاليدنا وحياتنا"، وهو ما أيّده فيه أبطال العمل مؤكدين أنهم تفاجأوا بشخصيته الحقيقية.
وداخل ستوديو "معكم منى الشاذلي" قدّم أبطال مسلسل عمر أفندي محاكاة للحياة في حقبة الأربعينيات، حيث ارتدى كل منهم زيًّا يناسب تلك الحقبة من برقع وطربوش وأدوات كان يستخدمها المصريون آنذاك، وأدوا بعض المشاهد، إضافة لبروفة مظاهرة كتلك التي تم تصويرها داخل المسلسل.