استطلاعات رأي تكشف تقدم اليمين المتطرف على الاشتراكيين الديمقراطيين في ألمانيا

تشير استطلاعات رأي إلى أن الحزب الاشتراكي الديمقراطي بزعامة المستشار أولاف شولتس بات يقترب بفارق نقاط مئوية قليلة من حزب البديل من أجل ألمانيا اليميني المتطرف، وذلك قبل نحو أسبوع من انتخابات محلية حاسمة في ولاية براندنبورج، وهي الولاية الواقعة شرقى ألمانيا والمحيطة ببرلين.

حصول حزب البديل من أجل ألمانيا على 29%

وأظهر استطلاع للرأي نشرته قناة تليفزيون "زد دي إف" العامة، اليوم الجمعة، حصول حزب البديل من أجل ألمانيا على 29%، متقدما على الحزب الاشتراكي الديمقراطي الذي حصل على 26%.

وإذا فاز حزب البديل من أجل ألمانيا، فسوف تكون هذه هي المرة الثانية فقط التي يحقق فيها هذا الفوز في انتخابات محلية منذ تأسيسه.

وفي وقت سابق من هذا الشهر، فاز حزب البديل من أجل ألمانيا بأول انتخابات محلية في ولاية تورينجن.

وكشف استطلاع للرأي نشرته، أمس الخميس، محطة البث العام الرئيسية الأخرى، أيه آر دي، عن الفارق بين الحزبين كان أضيق.

وأظهر الاستطلاع أن الحزب الاشتراكي الديمقراطي حصل أيضا على 26%، بفارق نقطة مئوية واحدة فقط خلف حزب البديل من أجل ألمانيا الذي حصل على 27%.

وتصنف أجهزة الاستخبارات المحلية في براندنبورج حزب البديل من أجل ألمانيا في الولاية كجماعة متطرفة يمينية مشتبه بها.

من المقرر أن يتم انتخاب برلمان جديد للولاية في براندنبورج في 22 سبتمبر.

وبحسب استطلاع أجرته قناة "زد دي إف"، جاء الحزب الديمقراطي المسيحي المحافظ في المركز الثالث بنسبة 15%.

ويأتي حزب تحالف سارا فاجينكنيشت المتمرد، وهو حزب جديد يجمع بين السياسة الاجتماعية اليسارية والموقف المتشدد بشأن الهجرة، في المرتبة التالية بفارق ضئيل بنسبة 14%.

زيارة الرئيس الألماني

حملت زيارة الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير، إلى مصر العديد من الرسائل، إذ تعد تلك الزيارة الأولى لرئيس ألمانيا منذ 25 عامًا، تناول فيها مع نظيره المصري عبد الفتاح السيسي، جهود القاهرة لوقف إطلاق النار في غزة، إلى جانب تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، بحسب "دويتش فيله".

واستقبل الرئيس المصري نظيره الألماني في القاهرة أمس، إذ أشاد "شتيانماير" خلال اللقاء بدور الوساطة المصرية في الحرب التي تشنها إسرائيل على غزة.

ودعا الرئيسان، في بيان مشترك، إلى بذل المزيد من الجهود لتحقيق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس ومنع الحرب من التصعيد إلى حريق إقليمي.