مصطفى بكري: الجيش المصري لن يفرط في شبر من أرض مصر
أكد الإعلامي مصطفى بكري أن الدولة مرت بفترات تاريخية دفع ثمنها الشهداء، ضد محاولات خلخلة الداخل والدعوى للفوضى عبر جماعة الإخوان الإرهابية.
الجيش الوطني المصري
وأضاف بكري خلال برنامج «حقائق وأسرار» على قناة صدى البلد: الجيش الوطني المصري يسعى دائما لحماية الدولة ومقدرات الشعب ورفض ما تقوم به جماعة الادعاءات والأكاذيب، منوها أن الدولة تمضي للأمام شاء من شاء وأبى من أبى.
وشدد على أن الجيش المصري لن يفرط في شبر من أرض مصر، ويشارك في حماية الأمن القومي العربي، معلقا: يجب علينا توحيد الصفوف أمام الذين يسعون إلى تشويه الصورة ونشر الأكاذيب.
تابع بكري قائلا: هناك مؤامرات تهدف لتدمير الدول العربية عبر الإرهاب الأسود، سواء في سوريا أو ليبيا أو السودان، مشددا على أن ترامب اعترف بأن «داعش» وليدة أمريكية بدعم من قادة أمريكا.
حل جماعة الإخوان
قال سامح عيد، الباحث في شؤون الجماعات الإسلامية، إن جماعة الإخوان حاولت أكثر من مرة التصالح مع الدولة، مشيرًا إلى أن الجماعة لديها إنشقاق داخلي كبير، فبعض الأسر الإخوانية لديها أقارب مسجونين في السجون المصرية وتطالب بالمصالحة، بينما البعض الآخر يرفض هذا الطرح.
وتابع" عيد"، خلال تصريحات تليفزيونية أن الحل يتمثل في حل جماعة الإخوان الإرهابية، مشيرًا إلى أن الجماعة قبل 2011 كانت جماعة محظورة، ورغم ذلك كانت تسيطر على النقابات واتحادات الطلاب في الكثير من الجامعات المصرية، ولذلك أٌطلق عليها الجماعة المحظوظة، بدلاً من المحظورة.
ولفت إلى أن المعارضة في البرلمان قبل 2011 في البرلمان كان تقدر بـ 100 نائب منهم 88 عضو من جماعة الإخوان الإرهابية، مشيرًا إلى أن النظام قبل 2011 ترك الجماعة تعمل في الشارع المصري حتى تضخمت بصورة كبيرة ، وتحدث البعض عن وصول الأعضاء لـ500 ألف عضو.
وكان قد نفى مصدر أمنى جملةً وتفصيلاً صحة ما تناولته إحدى القنوات العربية بشأن تلقيها رسائل من عناصر جماعة الإخوان الإرهابية من نزلاء مراكز الإصلاح والتأهيل والتى أعلنوا خلالها تبرؤهم من الجماعة.
وأكد المصدر أن ذلك يأتى فى إطار الإدعاءات المتكررة من جانب جماعة الإخوان الإرهابية وترويجها لتلك المزاعم لمحاولة الخروج من حالة العزلة التى تمر بها بعد أن فقدت مصداقيتها بأوساط الرأى العام.