الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
عربى ودولى

المقداد: الشعب السوري يواجه الإرهاب منذ 2011 والإخوان السبب في تقسيم سوريا

الجمعة 13/سبتمبر/2024 - 10:40 م
المقداد
المقداد

كشف وزير الخارجية السوري الدكتور فيصل المقداد، عن أسس التنسيق بين القاهرة ودمشق في مختلف المجالات، موضحًا أن العلاقات المصرية السورية في قلب كل عربي ومصري وسوري.

 

الأمن المصري لا يمكن أن ينقسم عن الأمن السوري

 

وأضاف فيصل المقداد خلال لقائه مع الإعلامي مصطفى بكري ببرنامج «حقائق وأسرار»، والمذاع على قناة «صدى البلد» قائلًا: «كل مواطن مصري لديه شعور محبة وأخوية تجاه المواطن السوري والعكس صحيح، موضحًا أن الأمن المصري لا يمكن أن ينقسم عن الأمن السوري».

 

وتابع: «الشعب السوري لا يمكن أن ينسى دور الدولة المصرية تجاهه، كما أن القاهرة فتحت أذرعها للسوريين منذ عدة سنوات خير دليل على قوة العلاقات التي تربط الشعبين».

 

وأوضح فيصل المقداد، أن القمة العربية في جدة شهدت اجتماعا بين الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي ونظيره بشار الأسد، وكان الحوار مثمر للغاية.

 

وأكمل: «سوريا ستعود مرة أخرى ولكن بشكل أفضل وبصورة أفضل من الصورة الماضية، لافتًا إلى أن العلاقات الدبلوماسية المصرية السورية تشهد تطورا ملحوظا خلال الفترة الحالية».

 

ووصف فيصل المقداد، الربيع العربي بالربيع الأسود الذي أثر سلبا على كافة مناحي الحياة، وعطل قطار التنمية الاقتصادية، كما أن المنطقة تأثرت بالإرهاب خاصة بعد ثورات الربيع الأسود.

 

وأشار فيصل المقداد إلى أن الشعب السوري يواجه الإرهاب منذ أحداث 2011، كما أن جماعة الإخوان تلعب دورا كبيرا في تقسيم وتفكيك سوريا، منوهًا إلى أن وزارة الخارجية المصرية رفضت طلب محمد مرسى أثناء توليه الحكم بقطع العلاقات المصرية مع سوريا.

 

وأردف فيصل المقداد: «الوضع على الساحة العربية يزداد تعقيدا، ونعول على وعي الشعوب العربية في التصدي لكافة العراقيل، والتخلص من النفوذ وانتهاكات التي يقوم بها الغرب تجاه دولنا».

 

 وزير الخارجية السوري: سوريا تقف إلى جانب مصر في أزمة سد النهضة

 

أكد وزير الخارجية السوري الدكتور فيصل المقداد، أن الليبرالية الجديدة كارثة تهدد أخلاق وقيم البشرية، وتقوم جماعات صهيونية لنشرها في البلدان العربية لهدمها.

 

وأضاف فيصل المقداد خلال لقائه مع الإعلامي مصطفى بكري ببرنامج «حقائق وأسرار»، والمذاع على قناة «صدى البلد» قائلًا: «يمكن معالجة هموم الشعوب العربية، ولكن الهم الرئيسي الذي يشغل بالنا تعرض الشعب الفلسطيني لإبادة جماعية بأيدي إسرائيلية وتحت رعاية أمريكية».

 

وتابع:«70% من الشهداء في فلسطين من الأطفال والنساء، وغزة تعيش حرب عالمية جديدة دون أن يحرك الغرب لها ساكنا أو ضميرا».

 

وأكمل: «الحضارة الغربية قتلت كل القيم التي كانت تحاول نشرها جراء استشهاد أكثر 41 ألف فلسطيني، نحن العرب لدينا القدرة على رسم آمالنا وأحلامنا دون الغرب».

 

وأردف فيصل المقداد: «الصهاينة يريدون شرق أوسط جديد ممتلئ بالحروب والقتل والقصف، شرق أوسط بعيد عن قيمنا وأخلاقنا، ويجب أن نعي جيدا أن النظام الصهيوني مدعوم من قوة غربية تسعى لخنقنا في المنطقة».

 

وأشار فيصل المقداد إلى أن تسيس الدين أدى إلى العديد من المآسي التي نعيشها في المنطقة، مردفًا: «يمكننا أن نعيش في أمن وسلام دون الإسلام السياسي».

 

كما أكد فيصل المقداد، أن مصر لها حقوق تاريخية في نهر النيل، وهي حقوق آلهية منحها الله للشعوب، ويجب على إثيوبيا حل كافة المشاكل وفقا لما طرح في القانون الدولي، وتعطيش الشعب المصري جريمة لا يمكن السكوت عنها، ونقف مع مصر في الحصول في كافة حقوقها.

 

واختتم فيصل حديثه قائلًا: «لا يوجد فرق بين مرشح جمهوري وديمقراطي في انتخابات الولايات المتحدة الأمريكية، وجميع المآسي التي نتعرض لها في المنطقة بسبب أمريكا».