الأربعاء 18 سبتمبر 2024 الموافق 15 ربيع الأول 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
حوادث

مصدر أمني ينفي دهس سيدة ونجلها بسيارة شرطة في الإسكندرية

الجمعة 13/سبتمبر/2024 - 11:18 م
وزارة الداخلية
وزارة الداخلية

نفى مصدر أمنى صحة ما تم تداوله على عدد من الصفحات التابعة  لجماعة الإخوان الإرهابية على مواقع التواصل الإجتماعى بشأن الزعم بقيام سيارة شرطة بدهس مواطنة ونجلها بالإسكندرية والإدعاء بقيام رجال الشرطة بإحتجاز عدد من المواطنين إعترضوا طريق السيارة.

 

مصدر أمنى يكشف حقيقة قيام سيارة شرطة بدهس مواطنة ونجلها بالإسكندرية

 

وأكد المصدر أن حقيقة الواقعة تتمثل فى أنه بتاريخ 12 الجارى حال سير مركبة  شرطة بطريق إسكندرية / مطروح بدائرة قسم شرطة الدخيلة بالإسكندرية إصطدمت بـ (إحدى السيدات ، نجلها) حال عبورهما الطريق من مكان غير مخصص لعبور المشاة ، مما تسبب فى إصابة نجلها دون إصابتها ، وتم نقله على الفور لإحدى المستشفيات لتلقى العلاج اللازم ، ولم يؤثر الحادث على الحركة المرورية.

 

وتم إتخاذ الإجراءات القانونية وعرض قائد المركبة على النيابة العامة وفقاً للإجراءات التى ينظمها القانون فى مثل تلك الوقائع .. وأن ذلك يأتى فى إطار ما دأبت عليه الجماعة الإرهابية من تزييف للحقائق وإختلاق الأكاذيب لمحاولة النيل من حالة الأمن والإستقرار وهو ما يعيه الشعب المصرى.

 

نفى صحة ما تم تداوله على إحدى الصفحات التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية

 

وكان قد نفى مصدر أمنى صحة ما تم تداوله على إحدى الصفحات التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية بمواقع التواصل الإجتماعى بشأن مقطع فيديو تضمن الزعم بصورة غير دقيقة بقيام رجال الشرطة بهدم أجزاء من منزل أحد الأشخاص بأسيوط.

 

وأكد المصدر أن حقيقة الواقعة تتمثل فى صدور قرار من الجهات المختصة بأسيوط بإزالة منزلين ملك شخصين أحدهما "الشخص الظاهر بمقطع الفيديو" بسبب تعديهما على أراضى زراعية والبناء عليها "بدون ترخيص" بالمخالفة للقانون.

 

يرافقها قوة من مركز شرطة منفلوط لتأمينها بتنفيذ قرار الإزالة

 

وبتاريخ 5 الجارى قامت الجهات المختصة (يرافقها قوة من مركز شرطة منفلوط لتأمينها) بتنفيذ قرار الإزالة المشار إليه جزئياً نظراً لعدم وجود أصحاب المنازل بها، وتم إتخاذ الإجراءات القانونية فى حينه.

 

ويأتى ذلك فى إطار ما دأبت إليه الجماعة الإرهابية من تزييف الحقائق ونشر الشائعات والأكاذيب لمحاولة إثارة البلبلة بعد أن فقدت مصداقيتها بأوساط الرأى العام.