وفاء عامر ومحمد رياض ورشوان توفيق ابرز الحضور.. حزن يخيم على نجوم الفن في جنازة ناهد رشدي
حالة من الحزن خيمت على الاجواء خلال تشييع جثمان الفنانة ناهد رشدي من مسجد الكواكبي بالعجوزة، وكان من أوائل الحضور الفنان محمد رياض والفنانة وفاء عامر والفنان الكبير رشوان توفيق ،.
خيمت حالة من الحزن الشديد على الوسط الفني خلال الساعات الماضي بعدما أعلنت دينا سعد، ابنة الفنانة ناهد رشدي، وفاة والدتها في نفس يوم مولدها، صباح اليوم السبت 14 سبتمبر 2024، بعد صراع مع المرض طوال السنوات الماضية.
موعد ومكان جنازة ناهد رشدي
وكشف نقيب المهن التمثيلية الدكتور أشرف زكي، موعد ومكان جنازة الفنانة ناهد رشدي، ومن المقرر أن تشيع جنازة الفنانة الراحلة اليوم السبت 14 سبتمبر، من مسجد الكواكبي بمنطقة العجوزة بعد صلاة العصر، وتُدفن داخل مقابر العائلة.
مرض ناهد رشدي وغيابها
و«هخاف من الموت مهو جاي جاي».. بهذه الكلمات وقبل عام ونصف علقت، تحدثت ناهد رشدي، عن الموت خلال لقائها ببرنامج الستات ما يعرفوش يكدبوا، عبر قناة cbc الفضائية.
وخلال اللقاء، وقبل أن تتحدث ناهد رشدي، عن محنة مرضها أجابت قائلة أنها لا تحتاج سند من أحد سوى الله ولا تخاف الموت لأنه قادم لا محالة، وعلقت: «مش محتاجة سند غير من ربنا.. وكمان هخاف من ايه خلينا صرحاء مع بعض.. هخاف من الموت مهو جاي جاي.. وأنا مكنتش فاهمة يعني ايه سكينة في الأول ومرضي أنا نسياه مش فكرته أصلا».
وخلال اللقاء قالت الفنانة ناهد رشدي، إنها كانت قليلة الظهور فى أعمال فنية لها، بسبب تربيتها لأبنائها ورعايتها لهم، خصوصا فى السنوات الأولى لهم، و أيضا فى سن المراهقة.
واستكملت ناهد رشدي، خلال لقائها ببرنامج الستات مايعرفوش يكدبوا، إنها أيضا توقفت عن التمثيل مدة ٨ سنين بسبب ظروف صحية مرت بها، و لكنها حاولت ممارسة التمثيل على المسرح، بسبب قرب منزلها من المسرح.
ونوهت الفنانة ناهد رشدي، إلى أن حياتها الشخصية، و اهتمامها لأولادها و عائلتها هي الأهم من التمثيل خصوصا في المراحل التعليمية المختلفة لاولادها، و مدى إحتياجهم لها، و هى اولاويتها الأولى، والمحافظة على عائلتها ليس شيئا سهلا.
ناهد رشدي
وُلدتِ الفنانة ناهد رشدي في 14 سبتمبر عام 1956، وتخرجت في المعهد العالي للفنون المسرحية قسم التمثيل عام 1982.
استمر مشوارها الفني ما يقرب من 40 عامًا تقريبًا، وتنوعت أعمالها الفنية، ليصل رصيدها في الأعمال الدرامية إلى 84 مسلسلاً تليفزيونيًّا.