الخارجية الفلسطينية: الوضع كارثي في قطاع غزة ولا يتقبله العقل الإنساني
قالت الدكتورة فارسين شاهين، وزيرة الدولة للشؤون الخارجية فلسطين، إن الوضع كارثي في قطاع غزة، فأحد عشر من الهجوم والعدوان الوحشي الذي يدمر كل شيء في غزة، متابعة: «ما نراه اليوم في غزة، لم نره منذ الحرب العالمية الثانية في أي مكان في العالم، ويمكن لنا ان نتخيل مدى الدمار والتنكيل في الناس والنزوح وهدم البيوت والمساجد والكنائس والقتل».
الحقيقة ما حصل في قطاع غزة
وأضافت «شاهين»، خلال لقاء خاص ببرنامج «عن قرب»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، وتقدمه الإعلامية أمل الحناوي، «الذي سنشاهده في غزة يمكن في اليوم التالي من بعد الحرب شيء سيكون مرعب، حتى أنه في تقديراتنا لما حدث في غزة لا يمكن لنا أن نتخيل إلا عندما نرى على وجه الأرض ونرى في الحقيقة ما حصل في قطاع غزة».
وتابعت: «نأمل أن تتوقف الحرب الآن، لأن لا يمكن أن تستمر الحرب أكثر من ذلك، وكفى هذا الدمار والقتل، والناس التي شردت والمجازر التي نراها كل يوم، واليوم كانت هناك مجزرة مرعبة في قطاع غزة، الضمير الإنساني إذا كان هناك ضمير حي يجب أن يقول كلمته ويقول كفى لهذه الحرب، التي دمرت بشكل مرعب ولا يمكنه أن يتقبله العقل الإنساني».
قال جويل روبين، نائب وزير خارجية أمريكا سابقا، إن صانعي القرارات الأمريكيين مختلفين في رؤيتهم، لافتًا إلى أن الرئيس الأمريكي جو بايدن وكامالا هاريس يتحدثون عن حل الدولتين، في حين أن مستشار دونالد ترامب يقول أن الحل لن يحدث، ولهذا فإن السياسة الأمريكية بها إنحراف كبير فهناك سياسات تدعو لحرية فلسطين وصوت آخر يعارض ذلك.
بايدن يحاول تطبيق وقف لإطلاق النار على قطاع غزة
وأضاف نائب وزير خارجية أمريكا سابقا، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن بايدن يحاول تطبيق وقف لإطلاق النار على قطاع غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين ويعاني هو وفريقه من صعوبة والمسؤولين في الشرق الأوسط في محاولاتهم لتطبيق وقف إطلاق النار.
وواصل جويل روبين، نائب وزير خارجية أمريكا سابقا: «نتنياهو في الوقت الحالي لا يريد إبرام صفقة تبادل بالرغم من أن مئات آلاف الإسرائيليين يحتجون ويطالبون بعقد صفقة، ومن هنا سيتعين على الولايات المتحدة الإنتقال إلى عملية دبلوماسية أخيرة للحصول على دولة فلسطين، وذلك بسبب معارضة الحكومة الإسرائيلية لحل الدولتين وهذا ما سيتسبب في إثارة المشكلات في المنطقة».