الخميس 19 سبتمبر 2024 الموافق 16 ربيع الأول 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
عربى ودولى

إسرائيل: إطلاق 40 صاروخا من لبنان على الجليل ومرتفعات الجولان

الأحد 15/سبتمبر/2024 - 10:56 ص
شمال اسرائيل
شمال اسرائيل

ذكر الجيش الإسرائيلي أنه تم إطلاق وابلا من حوالي 40 صاروخا من لبنان على منطقة الجليل ومرتفعات الجولان، بعد انطلاق صافرات الإنذار في المنطقة.

 

وذكرت صحيفة " تايمز أوف إسرائيل" اليوم الأحد أنه تم اعتراض بعض الصواريخ من خلال دفاعات جوية وسقطت الصواريخ الباقية في مناطق مفتوحة، حسب الجيش الإسرائيلي، مضيفا أن بعض الصواريخ التي سقطت في مناطق مفتوحة ، تسببت في نشوب حرائق.

 

ولم ترد أنباء عن سقوط إصابات في الهجوم، الذي أعلن حزب الله المسؤولية عنه، حسب الجيش الإسرائيلي.

 

كان الطيران الإسرائيلي، نفذ مساء أمس السبت، غارات استهدفت عدة مناطق شرقي لبنان.

 

وفي وقت سابق قال أحمد سنجاب، مراسل "القاهرة الإخبارية" من لبنان: إننا نشهد تصعيدا كبيرا على طول الحدود الجنوبية اللبنانية، بعد الاعتداءات الإسرائيلية العنيفة التي طالت عدة بلدات لبنانية خلال الساعات الماضية، بينها مناطق مدنية.

 

وأضاف، خلال تصريحاته عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن جيش الاحتلال استهدف منطقة مدنية في بلدة الأحمدية بالبقاع الغربي في الجنوب الشرقي للبنان، وهناك غارة جوية إسرائيلية عنيفة استهدفت منزلًا ببلدة كفر رمان بمدينة النبطية، وهذه البلدة تقع في عمق الجنوب اللبناني.

 

وأوضح مراسل "القاهرة الإخبارية" من بيروت، أن هذا القصف أدى إلى إصابة 13 شخصًا، فضلًا عن مقتل شخص وإصابة 7 آخرين في الغارة التي طالت بلدة الأحمدية، منوهًا بأن هناك سلسلة من الهجمات التي نفذها "حزب الله" باستخدام عشرات صواريخ "الكاتيوشا" تجاه مواقع عسكرية إسرائيلية.

 

قال الدكتور سمير أيوب، الباحث السياسي، إن قرار مجلس الأمن رقم 1701 يدعو لوقف إطلاق النار في لبنان، وصدر عام 2006، فعندما اشتعلت الحرب بين المقاومة والاحتلال الإسرائيلي حاول الاحتلال دخول الجنوب اللبناني لكنه لم يستطيع، موضحًا أن الأساس في هذا القرار عدم وجود مظاهر مسلحة للمقاومة، مؤكدًا أن قوات الطوارئ الدولية التي أرسلتها الأمم المتحدة إلى لبنان للتعامل مع الجيش اللبناني مخولة بأن تراقب هذه المنطقة.

 

وأضاف «أيوب»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة القاهرة الإخبارية، أن هذا القرار لم ينفذ بشكل تام من جانب الاحتلال الإسرائيلي، خاصة أن الغارات التي كان يشنها الاحتلال على لبنان كانت غارات جوية، لذلك المقاومة كانت مضطرة للرد على هذه الاعتداءات.

 

وأكد، أن تطبيق القرار يجب أن يكون من الجانب اللبناني والجانب الإسرائيلي، مواصلًا: «اليوم عندما يدور الحديث عن القرار فإن الهدف منه هو وقف إطلاق النار ووقف الاعتداءات على لبنان بعد عملية طوفان الأقصى ودخول المقاومة كجبهة إسناد وليست كجبهة مفتوحة ضد هذا الكيان، الأمر الذي أثر بشكل كبير على الكيان الإسرائيلي وجعله يدفع أثمانا باهظة على كافة المجالات».