السفير حسن هريدي: إيران تدعم جماعاتها بالمنطقة بأسلحة حديثة لتهديد إسرائيل
أكد السفير حسن هريدي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن المنطقة الآن تشهد تصعيدا خطيرا بسبب الحرب الإسرائيلية على غزة.
الحوثيين أرادوا إرسال رسالة لإسرائيل باستخدام صاروخا باليستيا
وتابع خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية فاتن عبد المعبود، مقدمة برنامج صالة التحرير، المذاع على قناة صدى البلد، أن الحوثيين أرادوا إرسال رسالة لإسرائيل باستخدام صاروخا باليستيا، وهو أنه حال ضرب إسرائيل حزب الله فسيتم شن هجمات مضادة بالصواريخ على تل أبيب.
ولفت السفير حسن هريدي إلى أن إيران ستواصل دعم الجماعات التابعة لها بأحدث الأنظمة الهجومية، منوها أن هناك أسلحة لن تتمكن القبة الحديدية من صدها.
وقال مساعد وزير الخارجية الأسبق إن أمريكا تحاول الوصول إلى حلا دبلوماسيا، مشددا على أن الأيام المقبلة قد تشهد تصعيدا بجنوب لبنان.
وكان قد كشفت وكالة الأنباء الفرنسية عن تأكيد قيادي في حماس قدرة الفصائل الفلسطينية العالية على مواصلة القتال في غزة رغم الخسائر، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في نبأ عاجل.
الجيش الاسرائيلي يعترف: هؤلاء المختطفين فقدوا حياتهم نتيجة هجوم اسرائيلي في غزة
وكان قد أفادت وسائل الاعلام العبرية أن الجيش الإسرائيلي اعترف ، اليوم ( الأحد )، أن المختطفين رون شيرمان ونيك بيسر وإليليا توليدانو قتلوا نتيجة هجوم إسرائيلي في قطاع غزة ، وأذكر أنه تم انتشال جثث المختطفين بيسر وتوليدانو والراحل شيرمان نهاية شهر ديسمبر من العام الماضي .
ويظهر التحقيق أيضًا أن الثلاثة قُتلوا أثناء اغتيال قائد الفرقة الشمالية لحركة حماس أحمد أندور في 10 تشرين الثاني (نوفمبر) 2023. ويؤكد الجيش الإسرائيلي أن هذا تقدير محتمل للغاية بالنظر إلى جميع البيانات، لكن ظروف لا يمكن تحديد وفاتهم على وجه اليقين، فهي تعتمد على الموقع الذي تم العثور على جثثهم فيه فيما يتعلق بتأثير الهجوم، وأبحاث أداء الهجوم، ونتائج الاستخبارات، ونتائج التقارير المرضية، فضلاً عن تحديد سبب الوفاة. معهد الطب الشرعي.
ويظهر التحقيق أن المختطفين الثلاثة كانوا محتجزين في مجمع الأنفاق الذي كان أندور يعمل منه. ولم تكن لدى الجيش الإسرائيلي وقت الهجوم معلومات عن وجود مختطفين في المجمع الذي تعرض للهجوم، علاوة على ذلك، كانت هناك معلومات تشير إلى مكان وجودهم في مكان آخر، وبالتالي لم يتم تعريف المنطقة على أنها منطقة يوجد بها للاشتباه بوجود مختطفين. طوال فترة الحرب، لم يقم الجيش الإسرائيلي بالهجوم في المناطق التي توجد فيها مؤشرات أو شبهات حول عمليات اختطاف.
ويدير الجيش الاسرائيلي الإسرائيلي آلية تابعة لقيادة الأسرى والمفقودين في شعبة المخابرات، والغرض منها هو التأكد من أن العمليات الهجومية لا تلحق الضرر بالمختطفين قدر الإمكان، وتبذل جهودا كبيرة في جلب المعلومات عن المختطفين. وتم انتشال جثث المختطفين الثلاثة من النفق الذي كان يقيم فيه أندور يوم 14 ديسمبر، بعد معلومات استخباراتية، وتم نقلهم إلى إسرائيل لدفنهم.
أجرى التحقيق ضباط من شعبة المخابرات وقادة العمليات في القوة الجوية وضباط من قيادة الأسرى والمفقودين في شعبة المخابرات، حيث اطلعوا على ملابسات مقتل المختطفين الثلاثة بالإضافة إلى المعلومات الاستخبارية التي تفيد بأن المختطفين الثلاثة. وكان جيش الدفاع الإسرائيلي منذ أن تم اختطافهم. وانتهى التحقيق في الأيام الماضية، بعد استنفاد الجهود الاستخباراتية والبحثية العملياتية، ولاعتبارات أمنية المختطفين.