عالم بالأزهر يرد على مدعي بأن الاحتفال بالمولد النبوي بدعة
أكد الشيخ إبراهيم رضا، أحد علماء الأزهر الشريف، أن ادعاء البعض بأن الاحتفال بالمولد النبوي الشريف بدعة فهو أمر خاطئ، لافتا إلى أن الأصل في الأشياء الإباحة، والقرآن أمر المؤمنين بالاحتفال برسوله الكريم.
فال بالمولد النبوي الشريف
وقال الشيخ إبراهيم رضا، أحد علماء الأزهر الشريف خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى، خلال تقديم برنامج «على مسئوليتي»، عبر قناة «صدى البلد»، القرآن استشهد بقول الله تعالى عن الاحتفال بالمولد النبوي الشريف في الآية: قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ.
وتابع الشيخ إبراهيم رضا، أحد علماء الأزهر الشريف قائلا: النبي صلى الله عليه وسلم هو من سن سنة عيد الميلاد، وقد خصص يوم الإثنين للصيام وقال عنه: «ذاك يوم ولدت فيه»، والصحابة احتفلوا بالنبي مدحا وشعرا في محبته صلى الله عليه وسلم وأبرزهم حسان ابن ثابت وأحمد شوقي.
واستكمل الشيخ إبراهيم رضا، أحد علماء الأزهر الشريف قائلا: المصرين هم أكثر من احتفل بمولد النبي محمد.
الليلة المباركة التي نحتفل فيها بمولد سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
وكان قد قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية الأسبق وعضو هيئة كبار العلماء، أن الاحتفال بالمولد النبوي الشريف، فرصة لتجديد حبنا وولائنا للنبي، الذي بعث رحمة للعالمين.
وأوضح مفتي الجمهورية الأسبق وعضو هيئة كبار العلماء، خلال احتفالية الطرق الصوفية بالمولد النبوي الشريف، ونقلتها فضائية "الناس"، اليوم الأحد: "في هذه الليلة المباركة التي نحتفل فيها بمولد سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، نعيش لحظات من الفرح والتكريم لمقام النبوة الطاهر، نحن نحتفل بكل سرور بمقام النبي، الذي نرى في ذكرى ميلاده فرصة لتجديد الحب والولاء لرسول الله، الذي بعث رحمة للعالمين".
وأضاف الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية الأسبق وعضو هيئة كبار العلماء: "تحتفل مصر والعالم الإسلامي بهذه المناسبة العظيمة، حيث تساهم مشيخة عموم السادة الصوفية، برئاسة الأستاذ الدكتور عبد الهادي القصبي، في تنظيم فعاليات تحتفل بمقام سيدنا الحسين رضي الله عنه، وتحتفل وزارة الأوقاف بهذا الحدث بحضور معالي وزير الأوقاف، الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري".
وتابع مفتي الجمهورية الأسبق وعضو هيئة كبار العلماء: "رسول الله صلى الله عليه وسلم كان مثالاً للكمال الإنساني في أخلاقه وتصرفاته وأقواله، وعندما أرسل الله سبحانه وتعالى الوحي إليه في غار حراء، ارتقى من إنسان كامل إلى إنسان رباني، يتلقى الوحي من رب العالمين، ليصبح نوراً يهدى لنوره من يشاء".
واستكمل الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية الأسبق وعضو هيئة كبار العلماء: "لقد شرفنا الله بأن جعلنا أمة رسول الله، وأيد نبيه في حياته وبعد انتقاله إلى الرفيق الأعلى، فحافظ على رسالته وشريعته وأمته، كما أعطاه الله الكوثر، وملأ الأرض ببركة ونور رسالته، كل عام وأنتم بخير، وكل عام والمجتمع الإسلامي يزدهر ببركة هذا المولد النبوي الشريف، صلوات الله وسلامه على سيدنا رسول الله، والحمد لله رب العالمين".