الخميس 21 نوفمبر 2024 الموافق 19 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
عربى ودولى

أستاذ قانون دولي: مذكرات اعتقال نتنياهو تشكل ضغطا داخليا على إسرائيل

الإثنين 16/سبتمبر/2024 - 01:00 ص
نتنياهو
نتنياهو

قال الدكتور منير نسيبة، أستاذ القانون الدولي، إن من وجهة نظر القانون الدولي فالاحتلال الإسرائيلي لا يزال يرتكب الكثير من الجرائم والإبادة الجماعية في قطاع غزة، وفي الضفة الغربية.

 

بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع الإسرائيلي

 

وأضاف «نسيبة» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن إصدار مذكرات بشأن اعتقال رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت يشكل ضغطًا داخليا في دولة الاحتلال الإسرائيلي.

 

وأوضح أستاذ القانون الدولي، أن الإعلام الإسرائيلي يدعي أن مذكرات الاعتقال أوشكت على الخروج من محكمة الجنايات الدولية، فضلا عن أن المذكرات لن تؤثر على النظام السياسي الداخلي، ولكن كل الإدانات التي تقدم للاحتلال الإسرائيلي تمثل عامل ضغط عليها.

 

وأكد أستاذ القانون الدولي، أن الحكومة الإسرائيلية فشلت في تحقيق أي إنجاز حقيقي بما في ذلك الإفراج عن المحتجزين داخل قطاع غزة، متابعًا أنه لا يمكن لأي سبب خارجي تفكيك الحكومة الإسرائيلية، فضلا عن أن الأسباب الداخلية وحدها تستطيع تفكيك الحكومة. 

 

عرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا تلفزيونيا، بعنوان، :«مؤامرة إسرائيلية جديدة.. هل يستطيع نتنياهو تطبيق خطة الجنرالات في قطاع غزة ؟».

 

مؤامرة إسرائيلية جديدة تحاك ضد قطاع غزة
 

مؤامرة إسرائيلية جديدة تحاك ضد قطاع غزة الذي تتضاعف معاناته بين الحصار والقصف الذي لا يتوقف منذ أكثر من 11 شهرًا، وتحت عنوان خطة الجنرالات أطلق «الليكود» الحزب الحاكم في إسرائيل حملة لجمع توقيعات من نواب بالكنيست موجهة إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للمطالبة بتنفيذ هذا المخطط الرامي إلى تشديد الخناق على المدنيين في قطاع غزة.

 

وخطة الجنرالات التي صاغها كبار ضباط احتياط بجيش الاحتلال وفي مقدمتهم الرئيس السابق لمجلس الأمن القومي الإسرائيلي «جيورا ايلاند» المعروف بمواقفه المتشددة إيذاء الحرب على غزة، تستهدف إجبار جميع سكان المنطقة الشمالية بقطاع غزة الذي يقدر عددهم ما بين الـ300 إلى الـ400 ألف شخص على المغادرة خلال أسبوع وفرض حصار عسكري كامل على المنطقة.


مقترحو الخطة يزعمون أنها الطريقة الصحيحة لهزيمة حركة حماس وتحرير المحتجزين مطالبين القيادة السياسية بإصدار تعليمات للقيادة العسكرية من أجل تنفيذها في أقرب وقت، الأمر الذي ربما يؤجج خلافًا جديدًا بين المستويين السياسي والعسكري حول تحركات جيش الاحتلال في غزة الأيام المقبلة، في ظل استمرار المفاوضات حول وقف إطلاق النار واتمام صفقة تبادل المحتجزين الإسرائيلي والأسرى الفلسطينيين.

 

رغم المخاوف من تبعات الخطة ببناء مستوطنات في شمال غزة وتثبيت إسرائيل في باقي أنحاء القطاع، إلا أن مراقبين يرون أن جيش الاحتلال يواجه إشكالية في تطبيق المخطط؛ نظرًا للخسائر التي يتكبدها منذ السابع من أكتوبر الماضي وحالة الارتباك التي تعيشها المؤسسات في الداخل الإسرائيلي، «فكيف تنعكس هذه التطورات على إدارة نتنياهو للحرب الفترة المقبلة؟».

 

الجيش الاسرائيلي يعترف: هؤلاء المختطفين فقدوا حياتهم نتيجة هجوم اسرائيلي في غزة
 

وكان قد كشفت وكالة الأنباء الفرنسية عن تأكيد قيادي في حماس قدرة الفصائل الفلسطينية العالية على مواصلة القتال في غزة رغم الخسائر، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في نبأ عاجل.

 

وكان قد  أفادت وسائل الاعلام العبرية أن  الجيش  الإسرائيلي اعترف ، اليوم ( الأحد )، أن المختطفين رون شيرمان ونيك بيسر وإليليا توليدانو قتلوا نتيجة هجوم إسرائيلي في قطاع غزة ، وأذكر أنه تم انتشال جثث المختطفين بيسر وتوليدانو والراحل شيرمان نهاية شهر ديسمبر من العام الماضي .

 

ويظهر التحقيق أيضًا أن الثلاثة قُتلوا أثناء اغتيال قائد الفرقة الشمالية لحركة حماس أحمد أندور في 10 تشرين الثاني (نوفمبر) 2023. ويؤكد الجيش الإسرائيلي أن هذا تقدير محتمل للغاية بالنظر إلى جميع البيانات، لكن ظروف لا يمكن تحديد وفاتهم على وجه اليقين، فهي تعتمد على الموقع الذي تم العثور على جثثهم فيه فيما يتعلق بتأثير الهجوم، وأبحاث أداء الهجوم، ونتائج الاستخبارات، ونتائج التقارير المرضية، فضلاً عن تحديد سبب الوفاة. معهد الطب الشرعي.

 

ويظهر التحقيق أن المختطفين الثلاثة كانوا محتجزين في مجمع الأنفاق الذي كان أندور يعمل منه. ولم تكن لدى الجيش الإسرائيلي وقت الهجوم معلومات عن وجود مختطفين في المجمع الذي تعرض للهجوم، علاوة على ذلك، كانت هناك معلومات تشير إلى مكان وجودهم في مكان آخر، وبالتالي لم يتم تعريف المنطقة على أنها منطقة يوجد بها للاشتباه بوجود مختطفين. طوال فترة الحرب، لم يقم الجيش الإسرائيلي بالهجوم في المناطق التي توجد فيها مؤشرات أو شبهات حول عمليات اختطاف.

 

ويدير الجيش الاسرائيلي الإسرائيلي آلية تابعة لقيادة الأسرى والمفقودين في شعبة المخابرات، والغرض منها هو التأكد من أن العمليات الهجومية لا تلحق الضرر بالمختطفين قدر الإمكان، وتبذل جهودا كبيرة في جلب المعلومات عن المختطفين. وتم انتشال جثث المختطفين الثلاثة من النفق الذي كان يقيم فيه أندور يوم 14 ديسمبر، بعد معلومات استخباراتية، وتم نقلهم إلى إسرائيل لدفنهم.

 

أجرى التحقيق ضباط من شعبة المخابرات وقادة العمليات في القوة الجوية وضباط من قيادة الأسرى والمفقودين في شعبة المخابرات، حيث اطلعوا على ملابسات مقتل المختطفين الثلاثة بالإضافة إلى المعلومات الاستخبارية التي تفيد بأن المختطفين الثلاثة. وكان جيش الدفاع الإسرائيلي منذ أن تم اختطافهم. وانتهى التحقيق في الأيام الماضية، بعد استنفاد الجهود الاستخباراتية والبحثية العملياتية، ولاعتبارات أمنية المختطفين.