الخميس 19 سبتمبر 2024 الموافق 16 ربيع الأول 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
عربى ودولى

رئيس البرلمان العربي: سيادة الصومال جزء لا يتجزأ من الأمن القومي العربي

الإثنين 16/سبتمبر/2024 - 01:49 م
جانب من اللقاء
جانب من اللقاء

أكد معالي السيد عادل بن عبدالرحمن العسومي رئيس البرلمان العربي، أن احترام سيادة جمهورية الصومال الفيدرالية جزء لا يتجزأ من الأمن القومي العربي، مجددًا موقف البرلمان العربي الرافض لأية محاولة للتدخل في الشؤون الداخلية للصومال أو انتهاك سيادته أو المساس بسلامته الإقليمية ووحدة أراضيه.

جاء ذلك خلال استقبال معالي رئيس البرلمان العربي، لسعادة السفير على عبدى أوارى سفير جمهورية الصومال الفيدرالية لدى مصر والمندوب الدائم لدى جامعة الدول العربية، بمقر الأمانة العامة للبرلمان العربي بالقاهرة.

ومن جانبه، أعرب السفير الصومالي لدى القاهرة، عن تقديره للدور الكبير الذي يقوم به البرلمان العربي على كافة الصعد والجهود المخلصة التي يبذلها لخدمة قضايا الأمة العربية، مثمنًا المواقف المشرفة للبرلمان العربي تجاه الصومال.

وتناول اللقاء، جهود الصومال التي تبذلها في سبيل مكافحة الإرهاب بما يضمن الحفاظ على الإنجازات التي تحققت على صعيد بناء مؤسسات الدولة خلال السنوات الأخيرة بقيادة فخامة الرئيس حسن شيخ محمود رئيس الجمهورية، مثمنًا العسومي، الجهود التنموية التي تحققت في عهده بما يلبي طموحات وآمال الشعب الصومالي العزيز.

وفي سياق آخر أكد معالي السيد عادل بن عبدالرحمن العسومي رئيس البرلمان العربي، رئيس مجلس أمناء المرصد العربي لحقوق الإنسان أن ما يمارسه الكيان المحتل من انتهاك صارخ للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني في قطاع غزة، لا يمس الفلسطينيين وحدهم بل المنظومة العالمية وقواعدها، مشيرًا إلى أن المنظومة الدولية اهتزت بشدة أمام الازدواجية الصارخة في تطبيق مبادئ حقوق الإنسان في ظل عجز وفشل للمجتمع الدولي لوقف هذا العدوان  وللأسف تساهم بعض القوي الغربية فى تقديم مظلة له.

 

جاء ذلك خلال ترؤس العسومي أعمال الاجتماع الثاني لمجلس أمناء المرصد العربي لحقوق الإنسان بالقاهرة جمهورية مصر العربية.

وقال "العسومي" في كلمته في افتتاح الاجتماع إن العدوان الغاشم على أهلنا فى غزة قارب العام وما يزال شعبنا الفلسطيني يتعرض للعدوان، وراح ضحيته أكثر من 41 ألف شهيد، و92 ألف مصاب.

 

وشدد العسومي على أن وقف إطلاق النار اليوم لم يعد مطلبًا عربيًا بل هو مطلب عالمي يحظى بإجماع مشهود وهو ضرورة إنسانية وأخلاقية وهدف استراتيجي لتجنيب المنطقة شرور حرب موسعة حرب ليست احتمالاتها ببعيدة بل إن شرارتها تلوح فى أفق المنطقة منذرة بالخراب على الجميع بلا استثناء.