الخميس 21 نوفمبر 2024 الموافق 19 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
عربى ودولى

وزير الخارجية: مصر أكثر دولة متضررة من التصعيد في البحر الأحمر

الإثنين 16/سبتمبر/2024 - 02:56 م
وزير الخارجية المصري
وزير الخارجية المصري

قال وزير الخارجية المصري السفير بدر عبد العاطي ، أنه تم مناقشة العديد من الملفات  الاقليمية مع نظيره الروسي، ومنها ما يتعلق بأمن  منطقة البحر الأحمر والتصعيد والتوتر الذي يؤثر على حرية الملاحة  المصرية، و أن مصر أكثر دولة متضررة من هذه التطورات نتيجة  لهذا  التصعيد والحل يكمن في حل هذه الازمة و هي وقف الحرب على غزة.

 

قال وزير الخارجية المصري وشئون المصريين بالخارج السفير بدر عبد العاطي لدينا اتفاق للتعاون الاستراتيجي مع دولة روسيا الاتحادية ،  وهذا يحتم التشاور في التشاور في المسائل الاقليمية.

 

وأضاف عبد العاطي أنه  سيتم مناقشة العديد  من الملفات مع الجانب الروسي و  في مقدمتها المجالات التجارية والسياسية والعلمية والثقافية والصناعية والاقتصادية إلى جانب  المشاورات السياسية،مؤكدًا وجود  اطار جديد للتعاون مع روسيا لان لها دور قوي في الشؤون الاقليمية  .

 

وتابع: كما ذكرنا لدينا اتفاق للتعاون الاستراتيجي وهذا يحتم  علينا التشاور في المسائل الاقليمية ومن أهم هذه  القضايا مكافحة الارهاب .

 أشاد وزير الخارجية الروسي  سيرغي لافروف بقوة ومتانة العلاقات المصرية الروسية ويطالب بمزيد من التعزيز والتعاون بما يحقق تطلعات ومطالب شعبي البلدين الصديقين.

 

 وتوجه وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي أمس  الأحد إلى موسكو بزيارة رسمية في إطار تعزيز العلاقات المصرية الروسية.

 

وحسب بيان الخارجية المصرية من المنتظر أن تشهد زيارة عبد العاطي مباحثات مع كبار المسئؤولين الروس حول سبل دفع أوجه التعاون الثنائي، وتبادل الرؤى حيال مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك، كما سيعقد لقاءات مع عدد من رموز الجالية المصرية في روسيا.

 

وتربط مصر وروسيا علاقات وثيقة تشمل مجالات مختلفة كما انضمت مؤخرا مصر لمجموعة "بريكس" التي تترأسها موسكو حاليا ومن المنتظر انعقاد قمتها في روسيا أكتوبر المقبل.

 

وفي مارس الماضي، أجرى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي اتصالا هاتفيا بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين، هنأه فيه على إعادة انتخابه لفترة رئاسية جديدة، متمنيًا له التوفيق والسداد، وللشعب الروسي المزيد من التقدم والازدهار، ومن جانبه ثمن الرئيس الروسي هذه اللفتة، مشيدًا بعمق وقوة العلاقات بين مصر وروسيا، وحرص الدولتين المستمر على تعزيزها، وبحث الرئيسان في هذا الإطار سبل تعزيز أطر التعاون المشترك على شتى الأصعدة.

وتناول الاتصال بحسب الرئاسة المصرية، الأوضاع الدولية والإقليمية، وبالأخص الوضع في قطاع غزة، حيث استعرض الرئيس المصري جهود بلاده للتوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار، مثمنا الموقف الروسي الداعم للقضية الفلسطينية، ومن جانبه حرص الرئيس بوتين، على الإشادة بالجهود المصرية المتواصلة على المسارين السياسي والإنساني.

 

كما أكد وزير الخارجية خلال الاتصال على محددات الموقف المصري، والذي يرتكز على ضرورة وقف العدوان وسرعة انفاذ المساعدات الإنسانية للقطاع، مشدداً على أنه لن يتحقق السلام والأمن والاستقرار في المنطقة بدون الاعتماد على المرجعيات المتفق عليها واقامة دولة فلسطينية على خطوط ٤ يونيو ١٩٦٧، وعاصمتها القدس الشرقية.


من جانبه، أعرب السكرتير العام للأمم المتحدة عن تقديره لدور مصر وقطر والولايات المتحدة في جهود الوساطة الهادفة للتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والمحتجزين، معرباً عن تطلعه للتوصل لهذا الاتفاق في اقرب وقت ممكن.