بشرة سارة للجماهير الأهلاوية.. حضور 30 ألف مشجع لمباراة جورماهيا الكينى
تلقى النادى الأهلى، موافقة من الجهات الأمنية، على حضور 30 ألف مشجع، لمباراته المقبلة أمام جورماهيا الكينى فى دوري أبطال أفريقيا، ويستعد الأهلى لمواجهة جورماهيا الكيني، في السابعة مساء السبت المقبل باستاد القاهرة الدولى في إياب دور الـ"32" لدوري أبطال أفريقيا.
حيث استهل المارد الأحمر، مشوار الدفاع عن لقبه في دوري أبطال أفريقيا بفوز كبير على جورماهيا الكيني بثلاثية نظيفة في المباراة التي جمعت بين الفريقين على ملعب نيايو الوطني، يذكر أن الأهلي فاز بدوري أبطال أفريقيا 12 مرة آخرها الموسم الماضي، حيث يحمل الرقم القياسي كأكثر نادٍ توج باللقب.
بدايات الفرق المصرية فى الأدغال الإفريقية
انفضت معمعة اللقاءات الأولى من ذهاب دور الـ 32 من ذهاب بطولتى دورى أبطال إفريقيا، وكأس الكونفدرالية، والتى يحمل كأس كلًا منها قطبى الكرة المصرية الأهلى والزمالك، على نفس الترتيب، وكانت كلمة النصر ملتصقة بمعلمين القارة السمراء، المعلم الأول الأهلى حين تمكن من الفوز بثلاثية رائعة على مضيفه فريق جورماهيا الكيني، كما فعلها المعلم الآخر فى اللعبة الزمالك، بفوز سهل على فريق الشرطة الكيني، بهدف نظيف، لتكون مهمة التأهل لكل من الفريقين شبه مؤكدة نظرًا لفارق الخبرات والتاريخ بالإضافة للإمكانيات وعامل النتيجة أيضًا والذي بدوره يرجح فرص تأهل الزمالك والأهلى.
الأهلى بثلاثية يخيف فريق كينيا
حقق الأهلي، فوزًا عريضًا على جورماهيا الكيني، بنتيجة ثلاث أهداف دون رد، فى المباراة التى جمعت الفريقين ضمن منافسات دور الـ 32 من بطولة دوري أبطال أفريقيا، ليضمن بدرجة كبيرة المارد الأحمر، التأهل لدور المجموعات، نظرًا لصعوبة موقف فريق جورماهيا، في إيقاف قطار الأهلى، الجامح نحو الانتصارات وتحقيق الألقاب، ومن المقرر أن تنطلق صافرة بداية لقاء العودة، مساء يوم السبت الموافق 21 سبتمبر الجاري، في تمام الساعة السابعة مساءً.
لقد تعرض يحيى عطية الله، لاعب الأهلى الجديد، لإصابة في القدم قبل أن يتم استبداله فى مباراة جورماهيا الكينى، والتى تلعب في ذهاب دور الـ32 لبطولة دوري أبطال أفريقيا، ويشارك بدلا منه عمر كمال في قيادة الجبهة اليسرى، حيث عانى يحيي عطية الله، من بعض الآلام في قدمه خلال شوط المباراة الثاني، ليقوم الجهاز الطبي باستبداله خوفًا من تفاقم الإصابة وافتقاده فترة طويلة، على أن يخضع اللاعب لفحص طبي لتحديد موقفه الطبي ومدة العلاج المتوقعة، للاكمئنان عليه وتحديد برنامجه العلاجي والتأهيلي.
