البريطاني "كو" يتعهد بالتركيز على هذا الأمر حال انتخابه رئيسا للجنة الأولمبية
تعهد البريطاني سيباستيان كو، رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى، بأنه سيضم تركيز اللجنة الأولمبية الدولية على الرياضة فقط، إذا ما تم انتخابه كرئيس لها العام المقبل، وكان كو، الفائز مرتين بالميدالية الذهبية في سباق 1500 متر بالأولمبياد، من بين سبعة مرشحين أكدوا رغبتهم في خوض الانتخابات اليوم الاثنين، في الوقت الذي أعلن فيه الألماني توماس باخ، الرئيس الحالي، نيته الرحيل عن منصبه في اليوم قبل الأخير من أولمبياد باريس الشهر الماضي.
وفقا لللوائح الحالية للجنة الاولمبية الدولية، فإن كو /67 عاما/ لن يتمكن من الخدمة في منصبه لثمانية أعوام، حيث سيصل إلى السن القانونية للجنة الأولمبية الدولية وهو 70 عاما في عام 2026، وحتى لو تم التمديد له لمدة أربعة أعوام فإنه لن يكون قادرا على الاستمرار في منصبه حتى عام 2030.
رغم ذلك ألغى كو حدود العمر خلال فترة رئاسته للاتحاد الدولي لألعاب القوى، ويمكنه فعل الشيء ذاته إذا فاز بسباق رئاسة اللجنة الأولمبية الدولية، ويمكن أن يتزامن ذلك مع التغيير الذي قد يطول فترة الرئاسة ذاتها، وقام كو أيضا بتغيير قواعد الاتحاد الدولي لألعاب القوى، بحيث يمكن للرئيس أن يبقى في منصبه لأكثر من ثلاث أو أربع فترات.
لكن ذلك قد يكون بلا قيمة إذا لم ينجح كو في إقناع أعضاء اللجنة الأولمبية الدولية بالتصويت له، مع تقدم المرشحين للعضوية في كانون الثاني / يناير قبل الانتخابات التي ستعقد في أثينا اليونانية في آذار / مارس من العام المقبل، وقال كو في بيان له عبر حسابه الرسمي على موقع "إكس" للتواصل الاجتماعي: "الرياضة الأولمبية في مكون أساسي في حمضي النووي".
العنصر النسائى فى اللجنة الأولمبية
رغم أن اللجنة الأولمبية الدولية لم ترأستها امرأة على الإطلاق، فإن الخبراء في لوزان يرشّحون اثنتين: نيكول هوفرتز، 60 عاماً، هولندية من جزيرة أروبا الكاريبية، وكيرستي كوفنتري، 40 عاماً، وزيرة الرياضة في زيمبابوي، المسؤولتان، كلتاهما عضوة في اللجنة التنفيذية للجنة الأولمبية الدولية، كانتا نشيطتين جداً خلال الجمعية العمومية الـ142 التي سبقت أولمبياد باريس، لأن هوفرتز ترأس لجنة التنسيق لدورة الألعاب الأولمبية 2028 في لوس أنجليس وكوفنتري لجنة التنسيق لدورة الألعاب الأولمبية 2032 في بريزبين.
نائبة رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، نيكول هوفرتز، متعدّدة اللغات ومحامية، تماماً مثل باخ، مثَّلت أروبا في السباحة الإيقاعية في دورة الألعاب الأولمبية عام 1984 في لوس أنجليس، ومرّت عبر جميع اللجان الرئيسية، ولا سيما تلك التي كلفت في الربيع بالمصادقة على مشاركة الرياضيين الروس والبيلاروس تحت العلم المحايد.