الخميس 19 سبتمبر 2024 الموافق 16 ربيع الأول 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
توك شو

عضو الأزهر للفتوى تحذر من ممارسة هذه الأفعال بين المخطوبين

الإثنين 16/سبتمبر/2024 - 08:23 م
هبة إبراهيم
هبة إبراهيم

قالت الدكتورة هبة إبراهيم، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، إن الصور خلال فترة الخطوبة تتعدد وتتنوع، سواء في الحفلة نفسها أو في الأنشطة التي تليها مثل الفسح والخروجات.

إرسال صورة أثناء العمل أو في أوقات مختلفة

وأوضحت الدكتورة هبة إبراهيم، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، خلال حوار مع الإعلامية سالي سالم، حلقة برنامج "حواء"، المذاع على فضائية "الناس"، اليوم الاثنين: "في كثير من الأحيان، يكون هناك تبادل للصور بين الطرفين، مثل إرسال صورة أثناء العمل أو في أوقات مختلفة، مما يؤدي إلى توثيق تفاصيل متعددة".


وأشارت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، إلى أن مسألة الاحتفاظ بالصور في فترة الخطوبة تحمل تبعات أخلاقية ودينية ونفسية، خصوصاً في حالة عدم استمرار الخطوبة، وإذا كانت الخطوبة قد تستمر أو لا تستمر، من المهم أن نراعي التبعات المحتملة للاحتفاظ بالصور، وذلك من الناحية الشرعية والأخلاقية.

 

وقالت الدكتورة هبة إبراهيم، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى: "عندما يكون لدى طرفي الخطوبة صور متبادلة، قد يخفف ذلك من حدة الموقف، لكن إذا كانت الصور تشمل الطرف الآخر فقط، فقد يكون الأمر أكثر تعقيداً، الشرع والدين والأمانات وحفظ المجالس هي التي يجب أن تضبط هذا الأمر، من الأفضل أن لا تكون هناك صور فردية، ويجب أن يكون هناك التزام بالضوابط الشرعية".


وشددت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، على أن التوثيق بالصور يجب أن يتم وفقاً للضوابط الشرعية، ومن المهم أن يكون هناك التزام بالضوابط الشرعية، خاصة في الصور التي تجمع العائلة، وتفادي الصور الفردية أو الصور التي قد تكون سبباً في الإشكالات المستقبلية".

 

وأكدت الدكتورة هبة إبراهيم، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى: "نحن مطالبون بسد الذرائع وعدم ترك حجج للشيطان. يجب أن نكون حذرين في التصرفات التي قد تضعنا في مواقف غير مرغوب فيها، وعدم التزام الضوابط منذ البداية قد يؤدي إلى مشكلات مستقبلية، لذلك يجب تفادي أي تصرفات قد تؤدي إلى نتائج سلبية".

 

وأكدت: لا تجوز الخلوة بالمخطوبة لأنها تعتبر أجنبية عن الخطيب.

 

وكان قد أجابت الدكتورة هبة إبراهيم، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، على سؤال حول: "هل يجوز أن تسافر المخطوبة مع خطيبها أو تطلع معاه مصيف؟".

 

وأوضحت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، خلال حوار مع الإعلامية سالي سالم، حلقة برنامج "حواء"، المذاع على فضائية "الناس"، اليوم الاثنين: "لا تجوز الخلوة بالمخطوبة لأنها تعتبر أجنبية عن الخطيب، لذا لا يجوز أن يكون هناك اختلاط أو سفر معاً إلا في حالات الضرورة القصوى ومع وجود محرم".

 

وتابعت الدكتورة هبة إبراهيم، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى: "بالنسبة للسفر، فإنه لا يجوز للمخطوبة أن تسافر مع الخطيب إلا في حالة الضرورة التي تستدعي ذلك، ومع وجود محرم، وفي حال كان السفر إلى مكان عمل أو مصيف، فيجب أن يكون هناك ضرورة ملحة للسفر، ويُفضل أن يكون مع المخطوبة محرم لضمان عدم وجود أي مشكلات تتعلق بالفتنة".

 

وأضافت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى: "إذا كانت المخطوبة تسافر بانتظام قبل الخطبة، فإن الوضع مختلف، ولكن بعد الخطبة، يجب توخي الحذر الشديد، لأن الوضع بين الخطيب والمخطوبة يختلف، يجب دائماً مراعاة وجود الحذر والاحتياط في مثل هذه المواقف لتجنب أي مشكلات أو فتنة".

 

عضو الأزهر للفتوى تحدد ملامح اختيار الشريك الصالح للزواج
 

أجابت الدكتورة هبة إبراهيم، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، على سؤال حول:  "لو أن شخص تقدم لخطبتى وكان في السابق لديه علاقات، أو لم يكن يصلي، أو كان يرتكب بعض الذنوب، ثم تاب الآن وقال إنه يريد بدء صفحة جديدة وبناء حياة مستقرة، فهل أبتعد عنه أم أقبل توبته؟".

 

وأوضحت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، خلال حوار مع الإعلامية سالي سالم، حلقة برنامج "حواء"، المذاع على فضائية "الناس"، اليوم الاثنين: "الفرق بين "كان" و"ما زال" كبير جداً، إذا كان الشخص قد تاب وأصبح الآن شخصاً مختلفاً، فإن التوبة مقبولة كما قال الله سبحانه وتعالى، ويجب التعامل معه بناءً على حالته الحالية، الله سبحانه وتعالى يقبل توبة العباد ويحاسبهم وفقاً لما هم عليه الآن".

 

وأضافت الدكتورة هبة إبراهيم، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، أن إذا كان الشخص في الماضي يرتكب الذنوب ولكن الآن أصبح صالحاً وأدى العبادات والخلقيات المطلوبة، فإنه يمكن اعتباره شريكاً مناسباً، لافتة إلى أنه على العكس، إذا كان الشخص ما زال يرتكب الذنوب ولا يؤدي العبادات بشكل صحيح، وله أخلاق غير جيدة، فلا يمكن الاعتماد عليه في بناء حياة مستقرة.

 

وأكدت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى أن الحياة الزوجية تعتمد على الاستقامة في العبادة والأخلاق، وإذا كان الشخص قد تاب واستقر على الطاعة والأخلاق الحميدة، فلا مشكلة في بدء علاقة جديدة معه، وأما إذا كان ما زال على حاله السابق، فلا ينبغي الاستمرار في العلاقة.