الخميس 19 سبتمبر 2024 الموافق 16 ربيع الأول 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
عربى ودولى

السنوار يكشف بعد عام من الحرب على غزة أسباب تدبيره لـ "عملية طوفان الأقصى"

الثلاثاء 17/سبتمبر/2024 - 10:07 ص
السنوار
السنوار

أكد رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" يحيى السنوار، الاثنين، أن "عملية طوفان الأقصى جاءت لتوجيه ضربة للمشروع الصهيوني في فلسطين والمنطقة".


وبارك السنوار في رسالته لقائد "أنصار الله" عبد الملك الحوثي، وصول صواريخ "أنصار الله" في اليمن إلى "عمق الكيان الصهيوني، متجاوزة طبقات الدفاع ومنظومات الاعتراض"، متوجهًا بالشكر لـ"أنصار الله على عاطفتهم الصادقة وإرادتهم الصلبة التي رأيناها في الميدان".


وقال السنوار في رسالته: "إن وصول صواريخكم سيفشل خطط الاحتواء والتحييد لجبهات المقاومة، وسيجعلها أكثر تأثيراً في حسم المعركة"، مضيفًا أن "تضافر جهودنا مع المقاومة في اليمن ولبنان والعراق سيلحق الهزيمة بالعدو بدحره عن وطننا بإذن الله".


وأوضح أن "الشعب الفلسطيني في غزة يتعرض لحرب إبادة جماعية وحصار وتجويع، وهو ما يتطلب من الأمة مساندتها".


وأكد رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، أن "المقاومة بخير"، مبينا أن "ما ينشره العدو من أخبار ومعلومات يأتي في إطار الحرب النفسية".


وأشار إلى أن "المقاومة تحضر نفسها لمعركة استنزاف، وستكسر إرادة العدو السياسية كما كسرت إرادته العسكرية".


وكانت جماعة "أنصار الله" اليمنية (الحوثيين) أطلقت صاروخا باليستيا جديدا "فرط صوتي" على "هدف عسكري" في مدينة يافا، بعد ساعات من إعلان الجيش الإسرائيلي سقوط صاروخ في "منطقة مفتوحة" في منطقة (تل أبيب) وسط البلاد.


والصاروخ "فرط صوتي" نوع من الأسلحة الفتاكة، تصل سرعتها 5 أضعاف سرعة الصوت وأحيانا أكثر، لا تتبع مسارا مقوسا، لها القدرة على المراوغة أثناء الطيران، مما يسهل اختراقها للدفاعات الجوية، ويعيق تتبعها من قبل الرادارات، وتطير على ارتفاعات منخفضة مقارنة بالصواريخ الباليستية.


ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ 346 يوما، عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أمريكية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.


وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة إلى استشهاد أكثر من 41 ألفا و 226 شهيدا، وإصابة 95 ألفا و413 آخرين، ونزوح 90% من سكان القطاع، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.