علي قطب: الدولة تسعى لحماية طبقة الأوزون ومجابهة التغيرات المناخية
قال الدكتور علي قطب، أستاذ المناخ، إنّ قضية التغيرات المناخية لها الكثير من المؤشرات من ضمنها طبقة الأوزون، موضحا أنّ مصر من أوائل الدول المشاركة والمؤسسة في قياس عمق الأوزون، إذ إنّها لديها جهاز«دوبسون» لقياس طبقة الأوزون والإشعاع الأوزوني، مشيرا إلى أنّ ارتفاع غاز الأوزون على الكرة الأرضية يشير إلى حدوث تلوث بيئي بسبب التغير المناخي.
وأضاف «قطب»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع على فضائية «إكسترا نيوز»، أنّ جهاز شؤون البيئة مسؤول عن قياس التلوث البيئي على مستوى جمهورية مصر العربية، ما أدى إلى مشاركة الجهاز في اليوم العالمي لـ«الأوزون»، مشيرا إلى أنّ أي تلوث يؤثر على طبقة الأوزون التي تشبه «فلتر» المياه، إذ تمدنا بإشعاع شمسي نقي بمعنى أنّ زيادة الإشعاعات الشمسية تشير إلى وجود خلل في طبقة الأوزون.
وواصل أستاذ المناخ أنّ تلوث طبقة الأوزون ينتج عن الملوثات الطبيعية جراء النشاط البشري أو الانفجارات الكونية، لافتا إلى أنّ هناك أسباب أخرى تؤدي إلى تلوث طبقة الأوزون مثل ارتفاع درجة حرارة الأرض وزيادة الكربوهيدرات والكربون وعوادم السيارات.
وتابع: «لابد أن تكون هناك مشاركة من جهاز شؤون البيئة بحماية مصر قدر الإمكان من ملوثات طبقة الأوزون»، مردفا أنّ الانتقال إلى استخدام الطاقة الجديدة والمتجددة يجعل مصر من صفوف الدول المتقدمة في التعامل مع المناخ والتغيرات المناخية من خلال القياس من قبل اللجنة الدولية المعنية بالتغيرات المناخية.
https://www.youtube.com/watch?v=V7vjuEarpFI
وفي وقت سابق، قال علي قطب، أستاذ المناخ بجامعة الزقازيق، إنّ العالم يشهد الكثير من التغيرات المناخية، موضحا أنّ عناصر المناخ تتمثل في الحرارة والرطوبة والضغط الجوي واتجاهات سرعة الرياح، فضلا عن ظواهر جوية علوية وسطحية نائية وترابية، بالتالي التغير في المناخ يعني تغير في تلك العناصر والظواهر الناتجة عن النشاط البشري، إذ يجري الإنسان العديد من الأنشطة الغير ملائمة للطبيعة كاستخدام طاقة الوقود الأحفوري مثل الفحم والبترول فضلا عن طاقات أخرى.
خطورة استخدام الوقود الأحفوري
وأضاف «قطب»، خلال لقائه مداخلة هاتفية عبر فضائية «إكسترا لايف»، أنّ استخدام طاقات الوقود الأحفوري بكميات كبيرة خارج النطاق الطبيعي يؤدي إلى الاحتباس الحراري المسبب لارتفاع قيم الحرارة، مما يسبب تلوثا هوائيا كبيرا من شأنه أن يخلق أضرارا اقتصادية جراء الظواهر الجوية المتطرفة التي تحدث سواء عن طريق حرق الغابات أو الفيضانات والسيول أو الأعاصير أو موجات شديدة الحرارة تقتل البشر والكائنات الحية المختلفة.